بصراحه شديده

لماذا نظريه سياسيه جديده

" الطريق الأبيض "

د. عبدالله البلتاجى

1/11/2014

1- أواجه ظروف نفسيه صعبه للغايه ( قد يتفهم البعض أسبابها ) .

2- حاولت ألا تؤثر على هذه الظروف مرضيا ( بقدر ما أستطيع ) , حتى لا أقع فريسة الإضطراب النفسى , والإكتئاب ,ثم المرض النفسى .

3- وجاهدت ذلك طوال الفتره الماضيه جهادا أحمد الله تعالى أن وفقنى فيه , وكلل جهادى ببعض النجاح .

4- وكنت أعمل طوال الوقت فى التفاعل ( الجاد , الإيجابى , المخلص , الأمين , الغير متحيز , الصادق , والمحب للناس جميعا بلا تفرقه أو تمييز ) مع الناس طوال الوقت , سواء فى الواقع العملى على الأرض ( التفاعل الشخصى المباشر ) , أو التفاعل الإفتراضى ( خلال العالم الإفتراضى على النت بالوسائل المتاحه المختلفه ) .

5- وللأسف الشديد , رغم هذا الألم , ورغم هذا الإجتهاد , كان الحزن ينتابنى طوال الوقت !!!!!!!!!!!!!!.

6- لماذا ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

7- والإجابه على هذا السؤال هى موضوع هذه المشاركه , وهى موضوع النظريه السياسيه الجديده , والمناخ الذى ولدت فيه .

8- كنت غالبا ( وليس دائما طبعا ) أواجه بنقد وجهة نظرى ( فى الأحداث , وكذلك فى التعليقات ) بطرق مختلفه , أحيانا رقيقه , وأخرى عنيفه , وثالثه بذيئه , ورابعه ساذجه , وخامسه متحيزه .. ألخ .

9- وللعجب العجاب أن هذا الموقف كان , ومازال موجه ضدى من طرفى الصراع ( اليمينيين جميعهم , واليساريين جميعهم أيضا ) .

10- ورغم حبى , وتعاطفى مع الطرفيم ( !!!!!!!!!!!!!!!! ) , ورغم إستمرار علاقتى بالجميع على قدم وساق , والجميع على ما أعتقد يلمس ذلك , وقد يتعجب له .

11- وكنت أحيانا فى صراع نفسى ( بالإضافه إلى الجهاد النفسى ) فى الإجابه على سؤالى الشخصى لنفسى : " كيف يمكن أن أظل محافظا على هذا التوافق ( النفسى , والعقلى , والجسدى , والعلمى " الأليم " ؟ .. وإلى متى ؟ .

12- وكثيرا ما أوقفنى هذا التساؤل على مفترق الطرق : إما أن أحافظ على هذا الإتزان الفكرى ( العقلى أولا , والعلمى ثانيا ) , أو أوقف إتصالى بالناس سواء بالإتصال الشخصى المباشر , أو بالإتصال الإفتراضى .

13- وكدت أن أختار الثانيه ( أوقف إتصالىبالناس ) , لأنه ليس هناك أبدا إحتمال لإلغاء عقلى , علمى .

14- ولكن أيض تركيبتى " الإجتماعيه جدا " وقفت عائقا , وسدا منيعا ضد هذا القرار الأخير .

15- هنا .. وهنا فقط كان لابد من دراسة الأمر دراسة عقليه , وعلميه جاده , وتحليل الموقف تحليلا منطقيا جادا .

16- فأغلقت على بابى , وركزت فى الأمر تركيزا فاعلا , إيجابيا , فاتضحت الرؤيا تماما ( أمس الجمعه 31/10/2014 ) .

17- فأخذت أخطط بعض الخطوط على الورق , وأرسم العلاقات بينها بشكل ( أعتقد أنه رائع ) .

18- وكانت النتيجه , أننى رأيت ماديا ( على الورق خلال الرسم الذى رسمته ) صراع القوى ( المختلفه , المتناحره , المتقاتله ) , ولما جلست أرسم هذا الشكل على إكسيل ( على الكمبيوتر بالألوان , كما هو منشور الآن , وله حقوق ملكيه فكريه خصه بى ) , إتضحت النظريه تماما ,

19- فكانت فكرة ألوان الطيف السياسى , موزعة تماما على ألوان الطيف الفيزيقى , وأنبثق من خلالها العامل الموحد ( الوحيد ) , " الطريق الأبيض = الطريق المحمدى " .