في المساء و في ظل سقوط الامطار كانت توجد فتاه تسمي " رغد " وكانت تتناول وجبة العشاء مع عائلتها وهي في بداية المرحلة الثانوية .

ودق هاتف والدتها وكان يظهر اسم صديقتها و اجابت علي هذا الاتصال وكانت هنا المفاجأه ....

صديقت والدتها جلبت لرغد عريسا ...والدت رغد كانت تدعم الزواج المبكر للفتيات ورغد كانت انسانة متفوقة في دراستها وتحب الدراسه ..

جلست والدتها تفكر في طريقة لكي تقول لها هذا الموضوع !!

ثم نادت رغد وبدأت في تمهيد الموضوع لها ولكن قبل ان تكمل الجمله رغد ادركت والدتها ماذا تريد ثم رفضت رغد وظهر علامات الغضب علي وجهه والدتها ثم حاولت النقاش مع رغد و رغد رافضة الزواج المبكر نهاائي و تركت رغد غرفة والدتها ..

اخذت والده رغد هاتفها و دقت علي صديقتها ثم حددوا ميعاد زياره العريس ..

ورغد جالسة تبكي في غرفتها ولا تعلم ماذا تفعل ثم دق باب غرفة رغد و ذهبت رغد لكي تفتح وعندما فتحت وجدت امها تقول لها علي ميعاد الزياره ودار نقاش بين الام و رغد ولكن ظلت هذة الفكره تحتوي رأس الام .

غلقت رغد باب غرفتها و ظلت تفكر في الحل ولكن ليس وجدت حل سوي الانتحار ..

ولكن قبل ان تأخذ هذا القرار بجديه ظلت تفكر وتفكر الي ان اقتنعت بأن هذا التصرف خطأ ..

و استجمعت شجاعتها وذهبت لكي تخبر امها بأنها لن تتزوج في هذا السن الصغير ..

وعندما فتحت باب غرفه والدتها قالت والدتها " لا اريد ان اسمع منكي شئ ولا يحدث شئ سوي الذي انا اقراره وانتي رأيك ليس هام " ..

غلقت رغد الباب بقوة وذهبت الي غرفتها تبكي ثم دق الباب فتحت رغد و وجدت والدها ويقول لها " ماذا يحدث يا ابنتي ؟!" شرحت رغد له الموقف و اقتنع ابيها بتصرفها و وجد ان الحق معها و ذهب لكي يأمر زوجته بألغاء هذا الميعاد

"" وبعد سنين " اصبحت رغد من اشهر الاطباء

وهكذا نكون انهيت القصة ولكن يوجد وراء هذة القصة رسالها اوجها الي الوطن العربي ..

ان التفكير في اي شئ يضر النفس ليس هو الصواب ولكن الصواب هو ان تصري علي هدفك في حاله اذا كان صحيح ومن اكبر الامثله هذة القصة .

الزواج المبكر ليس شئ جيد لذلك اصرت رغد علي رفض هذة الفكره و انظروا انها بعد سنوات ظلت طبيبه ..نسرح بخيالنا اذا كانت وافقت رغد كانت تخسر تفوقها في الدراسة و تخسر حلمها في الدخول كليه الطب وان تصبح طبيبه لذلك لن تتخلوا علي اهدافكم ...

وهكذا اكون انهيت رسالتي ..