ترتجف يداي و أنا مندهشة..وجهي تحت السيارة...و جسدي أشلاء..متبعثرة بتفكيري..و كل همي حينها كيف أخبر أمي؟؟!! عليّ أن لا أخاف..
تجمعت الناس من حولي..مرددين لا تخافي..و كان هذا حديثي مع نفسي..و الألم يعتصر الروح..و قدماي لا تحملاني..و أنفاسي بدأت تختفي..عليّ أن لا أخاف..
تشكلت الدموع في عيني عندما تخيلت وجه أمي و هي تراني تحت السيارة وسط الطريق..يكسوني لون الدم المخيف..يا الله نسيتُ ألمي و كدتُ أن أكون بخير لكن لا تخبروا أمي..وجهها جميل..و قلبها لا يتحمل..يمكنني أن أقوم و أمشي و لو على رجل واحدة..و يمكنني فعل الكثير لكن دعوا أمي و شأنها لا تفزعوا قلبها..اتركوها سعيدة..تحلم بالمساء حين تراني ستوقن أنه من اجل عيناها أنا بخير...!!
أحبك أمي (ربي اشفها و احفظها)
-
Nabila Chorfiأكتب..لأفهم المعنى
نشر في 07 يوليوز
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر