سأحكي قصتي مع تطوعي بالحرم النبوي الشريف هذا العام في رمضان حيث واجهت من الصعوبات الكثير ولكن الحمد لله كانت تجربة جميلة كنا نتجمع في مركز هيئة الهلال الاحمر و بعدها يتم توزيعنا على أبواب المسجد النبوي بسرير متحرك وشنطة فيها قياس الضغط والسكر وضمادت جروح واوكسجين واغلب المستلزمات الطارئ التي يحتاجها المسعف
كانت البداية ولله الحمد متيسرة في اليوم الاول لم نواجه أي حالة
اتي اليوم الثاني واتت حالة اغماء وتم توجيه نداء الى مركز بالاسلكي عن الامر واخبرنا ان نتوجه الى الحالة بالفور وليعلم الاغلبيه اننا جميعا طلبه وفينا من كل التخصصات الصحيه وهذا يعني اننا لم نواجه حالات حقيقيه مثل هذه بالسابق توجهنا اليها وقسنا السكر وكان منخفض جدا حملناه بالسرير وذهبنا به الى اقرب مركز صحي بالحرم و كنا معه أول بأول حتى تشافه ولله الحمد وشكرنا ودعا لنا تلك الدعوه التي انستنا التعب ونحن صيام ونعمل بدون اجر مالي .
ثالث يوم اتت حالة ازمة قلبية من قسم الفتيات واخبرنا المركز بالاسلكي ان نتوجه عند بوابة النساء لنستلم الحالة وانتظرنا وكنا في اتم الاستعداد واتت الحالة وضعنا في اصبعها جهاز يقيس النبض ونسبة الأوكسجين ولم يكن بها ازمه قلبيه ولله الحمد حملناه الى مركز صحي قريب لتطمئن عن حالها
وهكذا كانت الايام صعبه والحمد لله على نعمة خدمة الحجاج والمعتمرين وإنا هذا لشرف عظيم لنا اهل مكة والمدينة
-
محمد البلويأهوى الكتابة مثل ملايين البشر