توقفت افكر بالماضي وماذا جنيت منه أهتمامي الزائد اوصلني الى الهلوسة فليست الدنيا توافقك في جميع ايامك , كم حزنت على حالي وعلى هوانها حين كنت طيبا اكثر من الازم , كم توصل سكوتي الى حد لا يطاق وتحملي للكلمات الجارحة حدا يستغربون منه لقد صمت حين ارادوني اتحدث وحين تحدثت صمتو لن ابالي باحد بعد الان فلقد عشت ليالي كثيرة لوحدي اعد النجوم والسحاب وانام وتوقظني اشعة الشمس الحارقة . بعد الان لن يهمني احد بكيت حتى فاض دمعي و غنيت حتى باح صوتي لقد كرهت حياتي بسببهم اعطيتهم ذاك الاهتمام الذي لا يستحقوه نعم كنت انا المخطأ حين فتحت لهم نافذة كان من الواجب ان تغلق .
لقد حان الوقت لا افتح صفحتي الصفراء واكتب فيها تلك المهام التي يجب علي اتمامه
لن ادع احدا بعد الان يوقفني عن ما اريد فطموحي تصل الى هام السحاب
لن ادع احد يزعجني بكلامه فلن اضيع وقتي بالرد عليه
لن ابكي بالليل لوحدي مثل البائس وسأضحك حتى يظنوا اني سعيد
لقد كنت ظالما لنفسي في تلك الفترة
حين فتحت ابواب ونوافذ كانت من المفترض ان تغلق
- 2
-
-
محمد البلويأهوى الكتابة مثل ملايين البشر
التعليقات
مقال رائع وخاتمة المقال تفيض قوة ،، دام قلم المبدع ،،
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
