في مكان ما من الأرض، وفي كل زمان، يولد من يُعْلي صوت القلب، ويهتف بإسمه، ويتغنى به، ويزرع مساحات شاسعة من المعاني النبيلة الخالدة التي تمس القلوب العطشى فتروي ظمأهم ،وتحيل جفاف حياتهم إلى بساتين خضراء، فتراهم وقد خطّوا بأصابعهم فنون الحب والجمال وشيدوا تماثيل الفن، فكان الحب معبدهم وكان الحب ملجأهم وغايتهم في الحياة الدنيا بالحب ولدوا، وبالحب عاشوا وبالحب يموتون، خرجوا من ذواتيهم إلى ذوات الحق، كأنهم أدركوا المعنى الحقيقي من وجودهم الفاني، فأقسموا ألا يكون الفناء مصيرهم، فانتقلوا بقلوبهم إلى الخلود الدائم.
نشر في 20 أبريل
2021 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 7 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 11 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة