هاهي دي السماء ترتدي احد  افخم فساتينها ترتدي فستانها الاسود الفاتن المرصع بالنجوم  وهويحمل القمر كاجمل قطعة فنيية وتضع عطرها الزكي فينتقل في الارجاء ليصل الى كل مفتون بها ساهر ليرى جمالها هاهي دي المغرورة تسحر كل ناضر اليها بجمالها فيقع في غرامها من النضرة الاولى وكيف لا يقع احد في غرامها  فهي المهدئ الدي يزيل تعب النهار وهي
المسكن لالم القلوب المطعونة بخناجر الغدر وخبث الناس وهي الامل الدي يحيط بنا قائلا لنا ان الغد سيكون افضل ان شاء الله فنستلقي واعيننا لاتزال تنظر اليها مفتونة بجمالها ونظل ننظر اليها حتى تذبل اعيننا فننام  ونحن نتعجب من جمالها حتى نستيقظ فجرا فنجد ان فستانها الفاتن قد بهت لونه وكل زينتها بدأت بالتلاشي فنجدها غيرت فستانها وإرتدت فستانا ازرقا تفرح له العين برؤيته وتغردله العصافير فرحة وتستقبله بأحلى الالحان وهاهي دي تنشر عطرا شبيها بعطر الليل لاكن هذا  العطر يبعت النشاظ في اجسامنا فيجعلنا نقوى على حمل اتعاب هذه الحياة فننطلق بكل طاقتنا ونحن نقول في انفسنا انه يوما جديد لقد تلاشت احزان الامس معه هاهي دي قد نزعت قمرها الغالي وضعت مكانه الشمس لتحضننا  فتغرز في اجسادنا دفئها
هاقد بدءت بتغير فستانها مجددا فقد بدءت باخفاء شمسها لاكن الشمس لا تذهب الا بترك اجمل لوحة فنية فهي تنشر لونها الاحمر في السماء وبعضه في اعالي الجبال لاكن وللاسف تظل هذة اللوحة الفية للحظات فقط  فتجد كل.مفتون بها يرسم لها لوحة فنية بعينه ويحتفظ بنسخةلها في قلبه وهاقد عادت لارتداء فستانها الاسود الفاتن مجددا ويضل الحال هكذا ،لايفهم جمال السماء الا من القت علليه سحرها