حافظة وقت ...لا مقصلة تاريخ
دعني انتمي لك اكثر
نشر في 27 يونيو 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
على سجية المطر التقينا .......حيث تعبر الأرواح ألف ميل...تتقاسم ذات الارض ...لتخيط عالما غير مفتعل ...تماما أردتك بعيوبك ومزاياك كأن سحراً ما تقاطع في داخلي لأستبدل الأدوار ببراءة ..كنت الضحية والجاني ودفتر الحضور وذاكره...كان شهراً فيه اختلفت الصور واقتربت المسافات ....غزاني التفكير من حيث لا أدري برمجتني الساعات على دقاتك ...اصبحت ارى في كل صفحة حكاية وفي كل حديث ما اتمنى ...ارتويت حتى نسيت عنواني وانتمائاتي ...ما عدت ارى الصداقة في كتاب ولا يهمني الحب ولا اي ارتباطات كنت اريد ان تقودني للجنون ...ربما هي الاحجيات التي تكتبنا تغرينا اكثر مما نحتاج ..مجرد ان نعيش تفاصيلها ..ونضيفها الى مخزوننا بفرح......لكني لم استطع ان ادق الباب وحدي المسافات ومساحة الوحده التي انتميت اليها مطولا اخافتني ..... كنت اريد ليد اخرى أن تساندني بطريقه ما...ان تشعرني بالأمان او ربما تحمل عني حقائب باتت تشعلني لتشغلني... فقط أردتك مرفىء راحه ووسادة بلا حنين ...أردتك....طريقه حديث لا انتمي اليها ...وسماء ابحر فيها ....لكني اخطأت حين ظننت ان لغتي مفهومة وأني استطيع ان اخترق برودي لأخلق حياة....ابتعدت وخانتني طريقة تفكير .....يا سيد الكلمات رفقا فما عاد لي بوصلة ولا جسور ...نافذتي اغدقت عليها ما يشبهني فتهت اكثر أرجوك ان تعادلني لأنتمي لحافظة وقت ...لا مقصلة لتاريخ