ها أنت قابع فى مكانك لا تستطيع أن تحرك ساكناً، يتسقط المعبد من حولك ليدفن تحت أنقاضه كل أمالك و طموحاتك، تحاول الوقوف لتلملم شتات نفسك التى بعثرتها بكامل إرادتك...تقف الأن لتسأل نفسك هل هذه النهاية؟!
أم كنت فيها و لكن غافلاً عن مجريات الواقع من حولى!..
و إذا كانت النهاية فلماذا تطاردنى أصداء الماضى أليس من المفترض أن ينتهى كل شئ فى النهاية..
كل الأحلام تنتهى فى نوفمبر
الأحلام تلك المشاهد السينمائية التى نحرجها فى عقولنا، لا أعلم أهى تطلعات مستقبلية أم معارك ملحمية تنتهى بموت البطل، و بطل معركتى هو حبى، هل أحببتك أكثر مما ينبغى أم كان ينبغى أن أحبك أكثر، لا أعلم.
أعترف أن الحياة كانت معجزة حقيقة حين كانت مرسومة فى عينيك، كانت جميلة بجمال عينيك وصفائهما، كنت أتخيلها هكذا نقية،صافية صفاء روحك.
قرأت مرة أن الحمق داء و ليس دواء، لكن لم يخبرنى أحداً من قبل أن الحمق نفسه هو لب الحب،أو صورته المنمقة فى أسواء الأحوال فى قاموسك أنتِ.
-
Ahmed Elnourأحمد النور 22سنة طالب بكلية الهندسة جامعة الأسكندرية