في ظل العزوف الرهيب الذي تعرفه القراءة اليوم أمام مغريات التكنولوجيا والفجوة الكبيرة بين الكتاب والناشئة أطلقت شبكة القراءة بالمغرب بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل مبادرة قيمة تهدف بالأساس إلى "تشجيع فعل القراءة وتحبيبه بدور الشباب"بٱعتباره فضاءا ثقافيا يشجع على الابداع والفن والمتنفس الوحيد للساكنة. فقمنا كطلاب وأساتذة منخرطين في أنشطة شبكة القراءة بالمغرب فرع القنيطرة بتأطير وتنشيط عدة ورشات ثقافية،تربوية بدار الشباب أولاد أوجيه لمدة تسعة أشهر إيمانا منا بضرورة الانخراط في المشروع القرائي لدوره الكبير في الرقي بالمستوى الثقافي لمدينة القنيطرة هدفنا الرئيسي التشجيع على فعل القراءة كعادة يومية لدى الأطفال خاصة بٱعتبارهم لبنة المجتمع وأساتذة الغد والشباب عامة.            وجدير بالذِّكر أن شبكة القراءة بالمغرب تعمل على غرس فعل القراءة من خلال برامج عديدة وفي مختلف الفضاءات نذكر منها دور الشباب، المؤسسات التعليمية، المخيمات الصيفية ،المكتبات والشواطىء وغيرها من الفضاءات من خلال تنظيم ورشات ،مسابقات وجوائز تشجيعية وندوات ثقافية إضافة إلى خلق نوادي في عدة مدن.فالقراءة ضرورة ملحة وحاجة ماسة وليست ترفا أو مضيعة للوقت كما يدعي البعض .                            فالقراءة مفتاح للرقي وسبب رئيسي في تقدم الأمم وتطورها، القراءة أساس العلم والمعرفة،تغني رصيدنا اللغوي،تقوي ملكتي الابداع،الخيال والابتكار،تنير العقل ،تغني الفكر وتزيد الوعي وتوسع مداركه، كما تساهم في تنمية حس النقد والتحليل،تحارب الجهل وبالتالي تساهم في تكوين شخصية قوية،مثقفة،مسؤولة، سوية ومتزنة  قادرة على التعبير بكل أريحية وعلى اتخاذ قرارات مصيرية بكل نضج وثقة وتفرد .