أكد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمام البرلمان المصري، اليوم الأحد، أن التعاون مع مصر سيعجل بالقضاء على الإرهاب.
وقال "إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم في هذا اليوم الذي أسعد فيه بلقائكم في مجلسكم الموقر".
وأضاف أن مجلس النواب المصري وعلى مدى سنوات طوال أسهم في تشكيل تاريخ مصر ووجهها الحضاري الحديث في مختلف جوانبه.
وقال "أود التأكيد على الدور المؤثر لمجلسكم في تعزيز العلاقات التاريخية بين بلدينا الشقيقين"
هذا وقد تحدث الاعلامي تركي الدوسري، نائب رئيس مجلس ادارة قنوات الاماكن إن الملك سلمان بن عبدالعزيز، قدم لمصر جسور المحبة والإخوة قبل الجسر البري.وكتب "الدوسري" في تغريدة له صفحته على موقع التواصل الاجتماعي توتير:"جسر المحبة والإخوة بين الشعب المصري والسعودي يمده سلمان الحزم الجسر البري بين مصر والسعودية".يزور الملك سلمان حاليا مصر،وعقد عددمن الاتفاقيات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بلغت 16 اتفاقية، في العديد من المجالات بالإضافة إلى اتفاقية إنشاء جسر بري يين مصر والسعودية
كما قال الاعلامي خالد الغنامي
مترجم وباحث في الأديان والفلسفة، عضو الحلقة الفلسفية بنادي الرياض
ينبغي أن يأخذ القارئ الكريم صورة دقيقة لحجم المسؤولية التي تصدت لها المملكة منذ إعلان الملك سلمان عاصفة الحزم. باختصار: ينبغي أن نعلم أن مملكة سلمان الحزم اليوم قد انتزعت وبقوّة معظم الدور الذي كانت تقوم به أمريكا الراحلة.لهذه الدرجة كانت المسؤولية كبيرة ورهيبةلكن مملكة سلمان أنجزت إلى هذه اللحظة نجاحات كبيرة. في هذه الأيام يزور الملك سلمان القاهرة لأول مرة منذ جلوسه على كرسي الحكم، فماذا تعني هذه الزيارة إذا تركنا التقليدية ووضعناها تحت مجهر التحليل السياسي الذي يبحثعن المعنى؟معناها أنه لا يمكن لنا أن نخسر مصر. لا شك أن سنوات الحرب الماضية والثورة في مصر ثم الثورة المضادة، واختلاف وجهات النظر حول الحرب في سوريا، كل هذه الأحداث الجسام ألقت بظلالها على علاقة أهم وأكبر دولتين عربيتين.
وقال سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، إن إلقاء العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، كلمة أمام أعضاء المجلس، لم يتم حسمه حتى الآن، وأن الأمر مقتصر على زيارته للمجلس.وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ”مصر العربية”، أن المجلس لم يتم إخطاره بهذا الأمر حتى كتابة هذه السطور، والأمر مقتصر على زيارة دون إلقاء كلمة، مشيرا إلى أن زيارته شرف كبير وتاريخية وتؤكد على عمق العلاقات بين مصر والسعودية.ولفت وكيل المجلس إلى أنه قد يطرأ على الأمر جديد، غدًا السبت، ولكن حتى الآن لا توجد كلمة للعاهل أمام نواب الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن زيارته لمصر رد على كل المشككين فى علاقتنا مع السعودية وأى حديث سوى ذلك فهو كلام مغلوط.يأتى ذلك فى الوقت الذى تزين مجلس النواب المصرى، لاستقبال العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، صباح الأحد، فى إطار زيارته للقاهرة خلال هذه الأيام، حيث انتشرت الأعلام السعودية والمصرية بأرجاء المجلس، ورفعها أعلى القبة الرئيسية، وسط إجراء تأمنية مشددة، بالتنسيق بين أمن المجلس والحرس الجمهوري
-
أنس القاسمالصفحة الرسمية للإعلامي والكاتب الصحفي: أنس القاسم.