كيف تغلبت على القلق عن طريق رفع مستوى جهازي العصبي - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

كيف تغلبت على القلق عن طريق رفع مستوى جهازي العصبي

  نشر في 12 ديسمبر 2017 .


إذا كنت قد شعرت أن عالمك العاطفي انقلب رأسا على عقب، مثل كل يوم كان هناك نوبة ذعر تجعلك عاجزا، وربما أن لا أحد يستطيع أن يفهمك، اذا هذه المقالة مخصصة لك. وأنا أعلم أن هناك الكثير من الناس الذين تحملوا وعانوا الأسوء مني. وأنا أشعر بهم، وأعرف ما هو شعور أن تضرب صخرة عاطفية بالحضيض.

هذه هي مجرد قصتي بنية الأعتراف لكم وإلهامكم لجعل الشدائد التي تصلكم عظيمة.

كيف بدأ كل شي

استيقظت في منزل عمي وشعرت بإهتزاز هاتفي المحمول في 06:36 صباحا، وهو تيم – صديقي من هامبورغ. هو دعاني مع مجموعته للنزول في ميونيخ والتمتع باحتفالات مهرجان أكتوبر. بدأت أتذكر لحظات من الليلة الماضية، شرب البيرة الجيدة مع زملائي الألمانيين وبدأت بالضحك بصوت عال (نعم، بمفردي) على الذكريات المضحكة التي استمتعنا بها.

نظرت إلى الأسفل، وأدركت أني لا أزال أرتدي سروالي الجلدي وأن هناك حفنة من بروتين حليب النمور مغلفة في جميع أنحاء الأرض. على الأغلب انها الوجبات الخفيفة المنسيّة في وقت متأخر من الليل. مشيت إلى الحمام لتنظيف أسناني وهذا عندما ضرب القرف المروحة.

نظرت في المرآه في جلدي الشاحب وضعف جسدي، وشعرت بالتشوش. حاولت جاهدا أن أتذكر ما حدث بالأمس، وبخاصة الليلة الماضية، وظللت أتذكر حتى نقطة واحدة حيث ذاكرتي قد طمست.

عندما بحثت في جيوبي، أدركت أن محفظتي كانت مفقودة. هل تعرضت للسرقة، وتم تخديري، وضربي، والاعتداء علي والتحرش بي، وحقني بشيء ما؟ وهذه الأفكار التي كانت تمر بذهني مع شعور جديد وغير مألوف وشعور الهلع يغرق جسدي. لقد تفحصت بجسدي عن كثب لأي كدمات وجروح وضرر. لكني لم أعثر على أي شيء، ولكن جسدي كان يرتجف، ولا زلت أشعر بالرعب... ولم أستطع اكتشاف السبب.

عمي قد دعاني إلى تناول وجبة الإفطار، وأنا بصعوبة امتلكت القوة لأن أرفع الشوكة دون أن أرتجف. بدأت أشعر بإحساس غير مريح من ارتفاع الحرارة في معدتي لم أشعر به ابدأ من قبل، انقباض في حلقي، خدر ووخز عبر مناطق مختلفة من جسدي، اختلاجة الأعصاب في قدمي اليمنى وعيني اليسرى، .وشعور مثل أن أردت أن أتقيئ ولم أستطع (ضجة مختلفة عن الرغبة في تقيؤ من شرب الكثير من الكحول).

وفي نهاية المطاف، شعرت أن شيئا ما كان خاطئا جداً، وكأنه لا توجد طريقة للخروج ومثل أنه لم يكن لدي أي فكرة عما كان وما يحدث. ومن هذا شعرت بالعجز تماما.

قلت لعمي عما كان يحدث، وهو قد اصطحبني إلى مستشفى قريب. الأول لم يكن مفيداً، ولم يكن لديهم تشخيصاً لأي من الأعراض التي كنت اعانيها. وبدأ هذا يصيبني بالهلع اكثر. ذهبت إلى مستشفى آخر وأرادوا مني دفع 1000 يورو لإجراء الاختبارات الأساسية مع اخذ استشارة.

لقد تخليت عن المستشفيات، وتوجهت إلى المنزل. ذهبت إلى الحمام ونظرت في المرأة وذلك ما صدمني حقا -- شعرت أنني فقدت احساسي الذاتي، مثل ما يسميه علماء النفس أزمة الهوية، وهذا ما افقدني صوابي.

وكنت أمل أن هذا الشعور الغريب من الخوف سوف يزول بعد ذلك اليوم، وأن أتمكن من متابعة احتفالات مهرجان أكتوبر بمتعة والاستمرار بجولتي حول العالم. ولسوء الحظ، وجدت نفسي اعيش الأشهر الخمسة عشر المقبلة من حياتي في حالة من القلق المستمر.

للأشهر الثلاثة الأولى، كنت في حالة من القلق تقريبا 24/7. سوف أشعر بالقلق والخوف بدون أي سبب حقيقي وشعرت بأنني عالق بهذه الطريقة، كأن ليس هنالك أي وسيلة للخروج وكأنه كان هناك دائماً خطر حولي. خطر لماذا؟ لم أكن أعرف حتى

ما حاولت فعله

حاولت العديد من الأدوات المختلفة والاستراتيجيات، الكتب والبرامج – سمها ما شئت – لإصلاح هذه المشكلة التي يبدو أنني لن استطيع ابدا الوصول الى جذرها. لقد ذهبت إلى اخصائي نفسي لزيارات قليلة، والتي حرفياً كان يجب علي فيها ان أسحب للذهاب لأنني لم أكن أعتقد أن شكل العلاج كان فعالا ولا أعتقد أن أي شخص سيكون قادرا على أن يتواصل معي.

انتهى بالاخصائي النفسي إلى أن يكون رجلا صالحا، ولكن الزيارة لا تزال لا تساعد على إصلاح مشاكلي. ذهبت للبحث في شبكة الإنترنت عن الأعراض التي كنت أعاني منها والنتائج التي توصلت إليها تشير إلى وجود اضطراب القلق، اضطراب الوسواس القهري، وأزمة الهوية.

عظيم، كيف يمكنني إصلاح هذا؟ هذا السؤال أبقاني في حلقة لا تنتهي من الألم والإحباط. التركيز على محاولة إصلاح القلق و أضطراب الوسواس القهري هو مثل الكلب الذي يحاول القبض على ذيله: فإنه بلا فائدة، و لن تصلحه ابداً لأن التركيز على محاولة إصلاحه هو فقط تغذية لنمطك العاطفي لتستمر في الوجود، وتنمو وتكون لك قبضة أقوى على حياتك.

سرعان ما تعلمت أن تجنب وإدارة الألم فقط يخلق المزيد من الألم في حياتك.

كيف أنها لم تنجح

لذلك تجربتي الذاتية لمحاولة إصلاحه لم تنجح من المعرفة التي حصلت عليها من الإنترنت والكتب والمنتديات. بدأت أعتقد أنه ربما ورثت بعض الجينات التي كانت أمي وجدتي تملكانها لأنهما تقلقان في كثير من الأحيان، وأنه بسبب ذلك كان لي أن أنظر إلى ما وراء ثقافة الرعاية الصحية الغربية العادية لإيجاد بعض العلاج الغير العادي.

ثم تعلمت عن الفلسفة الشرقية، والممارسات، والتأمل والتشاكرات وأعتقد أنه يبدو حتى الآن غير تقليدي ونوع ما رائع ... كان لابد من أن يكون الحل لي خارج هذه المزبلة العاطفية. حتى أنني فعلت 10 أيام فيباسانا عزلة التأمل الصامت، التي كانت حقا تجربة فريدة من نوعها. التأمل ساعدني بأن أشعر أكثر بالهدوء، ولكن ذلك أساسا حدث فقط بينما كنت في حالة التأمل. ليس عندما كنت خارجاً أعيش حياتي فعلاً.

تشاكرات ... حسنا، شعرت أنه كان يجب علي دائما تحقيق التوازن بالتشاكرات، الأشياء التي لم أكن أعرف حقا ما هي بحق الجحيم، وأن هذه كانت لعبة لا تنتهي من موازناتهم. على الرغم من أن مفهوم التشاكرات بدا رائعاً، لكن ممارسة تأملات تشاكرا لم تكن ناجحة بالنسبة إحداث التقدم التحويلي.

ثم بدأت بمشاهدة أشرطة فيديو توني روبنز وتنامت فتنتي مع قدرته على التواصل بشكل فعال للغاية والتأثير السريع والتحولات القوية في الناس. رأيتفيديو حيث ساعد توني رجل واكتشف السبب الجذري للنمط التأتأة لديه منذ أكثر من 30 عاما. هو ساعده على تحويله إلى التكلم بثقة, واضح وفعال في فترة أقصر من الوقت, وانتهى بريشود بالتحدث إلى جمهور من أكثر من 5000 شخص.

اعتقدت أن هذا هو الفوز بالجائزة الكبرى وأن توني كان الرجل الذي يمكن أن يساعدني بالتأكيد، وأنه من خلال المشاهدة والتعلم من أشرطة الفيديو و البرامج يمكن أن أساعد نفسي في تجاوز أي عقبات في حياتي وأفلح ويمكنني أيضا مساعدة الجميع من حولي واي كان من يريد المساعدة ويحتاجها. تعلمت أنماط سووش، والتهيئة العصبية الترابطية وفلسفته على الاحتياجات البشرية الستة.

هم جميعا أشياء عظيمة، وأنا أحب الاحتياجات البشرية الستة وانتمي إليها في حياتي بإنتظام، ولكن هذه الأدوات التي استخدمتها بنفسي فقط ساعدتني أشعر بقلق اقل قليلا بانتظام وأكثر راحة قليلا مع القلق. ثم رأيت إعلاناً لبرنامجه التدريبي. اعتقدت أن أفضل شيء بعد التدخل مع توني هو العمل مع أحد كبار المدربين.

ولذلك فعلت. وعلى الرغم من أن ذلك ساعدني على فهم المزيد من السلطة الداخلية والاتجاه في حياتي، مازلت اشعر بالقلق الضمني يظهر خلال يومي. ليس بقدر ما كان يبدو من قبل، ولكن ربما هذا أيضا لأن السنة قد ذهبت بالفعل وكنت قد نمت براحة اكثر بينما اعاني من هذا الشعور.

كيف اكتشفت حلا استثنائيا

بعد بضعة أشهر من العمل مع مدربي، حضرت حدث توني الأكثر شعبية: التاريخ مع القدر. في يوم من الأيام، شارك توني قصة حول كيف كان يبحث عن حل لداء زوجته. وذكر كيف انه ذهب باحثاً وحاول كل شيء، وأنه لا شيء يعمل حقا، وأنه كان على استعداد لمحاولة أي شيء في هذه المرحلة لمساعدة زوجته.

أخبره صديق عن رجل يدعى دوني ايبستين وهو المعالج الذي درب الآلاف من مقومين العظام في جميع أنحاء العالم لمساعدة الناس على الشفاء من الألم والتوتر والصدمات النفسية، وأحيانا دون أي اتصال جسدي. تم تعريف دوني لنا في الحشد وكان موقعه ظاهراً على شاشة العرض، وأنا فقط حدث وان كتبت الرابط.

مع تقدم ثلاث أيام سريعة بعد الموعد مع القدر وأنا طريح الفراش في غرفة مظلمة مع أشد التهاب رئوي أصبت به في حياتي. اني في ألم جسدي وعاطفي، أشعر بآلام شديدة في الظهر، تشنجات عضلية، وهذا الشعور بالخوف والقلق يزحف إلي. في ذلك الوقت كنت قد عملت مع مقوم العنق العلوي للعمود الفقري الذي ساعدني على تجربة مجموعة أكبر من الحركة في رقبتي، والراحة في جسدي، والمشكلة الوحيدة اني كنت في مدينة مختلفة في هذه المرحلة عندما كنت مريضا.

راجعت على هاتفي لمعرفة ما إذا كان هناك أي تقويم العنق العلوي للعمود الفقري في مكان قريب، ولم أستطع أن اجد أي شخص كان متاحا. في يأسي وبؤسي، استدرت فتحت جهازي DWD للملاحظات وحدث فقط أن أقلب للصفحة الاخرى مع عنوان الموقع لكيأجد ممارسين قد دربهم دوني. كنت تقريبا يائس بدأت بإجراء المكالمات لمعرفة من الذي كان متاحا. أجاب شخص واحد فقط، وقد دعوتني إلى ورشة عملها في نفس الليلة.

قدت إلى هناك ووصلت في وقت مبكر، وانتظرت بفارغ الصبر لتجربة هذه الرعاية الهائلة التي تحدث عنها توني روبينز على نحو مبالغ به. عندما دخلت المكتب والتقيت بالآخر و "ممارسة الأعضاء" كما يطلق عليها، لقد شهدت عرضا تعليميا تنشيطيا حول كيفية تأثير العمود الفقري والجهاز العصبي على نوعية حياتنا ولماذا نحتاج إلى ترقية الجهاز العصبي لدينا لعيش حياة صحية غير عادية.

خلال غالبية هذا العرض، كنت متراخي في مقعدي أشعر بالمرض، واستنزفت الطاقة واشعر بالشك. ثم بدأت المتعة، عندما جاء اثنين من أعضاء الممارسة حتى يظهروا لنا مظاهرة جلسة الرعاية بلا قيود أو شروط. لقد كنت منذهل. الممارس لم يكد يمس العمود الفقري للمرأة وهو وبدأ للتو يهتز ويتذبذب. كانت حركة لا تبدو وكأنها يمكن أن تختلق فقط - كان مثل السحر.

ثم أجرت تلامساً آخر وقالت: "الذكاء العاطفي"، والمرأة الأخرى التي على الطاولة تخرج صرخة كبيرة. رفعت رأسي بإهتمام ونشاط مسحوراً ومرتبك.

"الروح،"قالت، وامرأة وسعت صدرها خارجاً مع ذراعيها الواسعة كما أنها بدأت الغناء مع نغمة ملائكية عالية حادة. بدأت امرأة أخرى بالبكاء مع التلامس التالي. في نهاية المطاف، نزلت كل من النساء عن الطاولة وتبدوان أكثر نشاطاً وسعيدة.

كيف ساعدني هذا الحل على التحول

كنت جداً متشوش, ومتحمس, ومتوتر, وفي رهبة. هي ابتسمت إلي وقال انه كان دوري. قبل أن اخرج, كان لدي فكرة تومض من خلال ذهني والتي أرعبتني. إذا كان ذاك ما يخرج منهم، إذاً ماذا بحق الجحيم سوف يخرج مني؟ ذهبت على الطاولة والشيء التالي الذي أعلمه، أشعر بهذا الإحساس، مثل شرارة صغيرة، وبدأ جسدي في التوسع عندما تنفست.

بينما زفرت, شعرت بالتوتر انحل مع اندفاع الحرارة التي تتدفق من خلال جسدي. حلت عدداً قليلاً من الملامسات، ثم اني قد انتهيت. جلست وسألتني إذا كان بإمكاني التفكير في مشاكلي. لم أستطع. في الواقع، لقد رأيت ذهني واضحاً، شعرت بالسلام وانه كان لي المزيد من الطاقة أيضاً. بعد الجلسة الأولى، شعرت أنني استيقظت من كابوس.

لقد وقعت لتلقي الجلسات بانتظام وأدخلت إلى بروتوكول شفاء آخر دوني طوره لي أتمكن من القيام به بنفسي: سري (تكامل الحس الجسدي-والجهاز التنفسي). باستخدام تقنيات سري، كنت قادرا على الاتصال بأجزاء من جسدي حيث شعرت انه قطع الاتصال والتوتر من قبل، وفتح فقط لمزيد من السلام والمرونة والطاقة كما أشعر بتدفق الدم والتنفس بسلاسة في جميع أنحاء جسدي.

بدأ القلق الذي كنت قد خضعته يقل تحكمه بي، وبعد الجلسة الثالثة، أبلغني ممارس لي أنه عندما يكون الناس عالقين في وضع الدفاع والصدمة، وسوف يتم التكرار الحلقي وتصور الحياة كخطر إذا كانوا لا يزالون في هذا الوضع الدفاعي مثل انهم عالقون في نفس المنظور الذي يواجه نفس التجربة الصادمة. شعرت أن شعور القلق يخفف قبضته على حياتي وأنا بدأت الاعتراف وتقبل الشعور، دون محاولة تغييره.

وواصلت تلقي الرعاية في المكتب، وذهبت إلى برنامج يسمى البوابة التحويلية، وبعد فترة وجيزة انتقلت إلى مكتب جديد حيث التقيت إيلي وهو ممارس الحكيم ومحنك الذي فقط تلائم معي. بعد فترة من تلقي الرعاية بإستمرار، أصبحت على بينة من فوائد كثيرة غير متوقعة.

التوتر الركبة المتكرر الذي منعني من لعب كرة القدم الجماعية تبدد. لقد ازداد طولي اكثر من بوصة واحدة، اكتشفت مجموعة واسعة من العواطف التي يمكن تجربتها واستخدامها كوقود لحياتي، وكانت أنماط فكري أكثر صحية، وكان لي أكثر لحظات الوجود النقي مع غياب الثرثرة العقلية، و الأهم من ذلك، بدأت في العثور على هدية في آلامي.

كما ان نظامي العصبي قد طور, ادراكي طور كذلك. ما أعنيه بذلك, هو أن وعيي الذاتي قد توسع ويستمر في التوسع. أنا أكثر وعيا في ما يدعمني لأشعر أكثر بالتنشيط والتغذية لأجل النمو ,والمساهمة والفرح والحب والوفاء في الحياة.

أنا أكثر وعياً في القرارات التي أقدمها و "الصوت الداخلي" على اي من القرارات التي أشعر انها هي الأفضل. لأكثر من عام، لم يكن لدي أي فكرة كيف ولماذا انتهى بي المطاف في الشغب البدني والعاطفي والعقلي والروحي الذي فعلته. الآن، أشعر أنه كان التدخل الإلهي المثالي الذي كنت في حاجتة في ذلك الوقت لأنه قد توجهني لمعرفة وتبني استراتيجيات الحياة المدهشة التي حسنت كثيراً حياتي والآخرين الذين كنت أشاركها معهم أيضا.

كان الشيء المثالي الذي كنت بحاجة إليه في ذلك الوقت هو تشكيلي وتجسيدي لاصبح ما أنا عليه وما انمو لاصبح عليه.

كيف لم يكن هذا حل سريع مشاكلي، وكيف كان حلا استثنائيا لحياتي

يجب أن أقول، شبكة تحليل العمود الفقري و سري ليست حبوب سحرية لحل جميع المشاكل والتحديات الخاصة بك. ومع ذلك، نسا و سري هي أدوات بارزة لمساعدتك على إعادة تشغيل وترقية الجهاز العصبي الخاص بك إلى أعلى أداء النظام بحيث تصبح على الفور نسخة أكبر من نفسك.

طوال تلقي الرعاية وعيش حياتي، لم اكن دائماً سعيداً ومتفائلاً. كان لي أيام حيث انفجرت تلقائيا في الدموع كما أتذكر حدث عاطفي صادم منذ سنوات. لقد تذكرت الأحداث التي نسيتها على ما يبدو، حيث شعرت بالغضب. لقد شعرت بألم عميق من شعور وكأنني لم أعطي هداياي للعالم.

كان الفرق الرئيسي في هذه التجارب بالمقارنة مع ما كانت معاناتي للقضاء على القلق مثل هذا: شعرت بوعي واختبرت هذه الذكريات العفوية. من خلال الشعور والقيام بذلك، شعرت بشعور عظيم من الراحة والخفة وتدفق الطاقة في جميع أنحاء جسدي. شعرت بأنني شفيت أكثر بكثير مما كنت أتوقع أصلا.

منذ ذلك الحين، لقد شهدت كيف، عندما كنت قد اسعى إلى تجنب والتخلص من المشاعر التي لم أكن أحب عن طريق رميها في الجزء الخلفي من ذهني، فإنها سوف تظهر في العمود الفقري الخاص بي. وكنت أعرف أنها سوف تظهر في العمود الفقري الخاص بي لأن ممارسين الشبكة الذين قد عملت معهم يبدون دائما على معرفة بموضوع ما كان يجري في حياتي.

لماذا؟ يقع الجهاز العصبي المركزي لدينا على طول عمودنا الفقري. نحن نعالج المعلومات من خلال الجهاز العصبي لدينا ومهما كانت المعلومات والمشاعر والأفكار وأجزاء منا نهملها, نتجاهلها، ونتجنبها، ونتنفر منها ذلك سوف يظهر كتدخل من الجهاز العصبي لدينا على طول حبلنا الشوكي.

وعموما، أصبحت أكثر إدراكا للذات من خلال هذا الوعي كنت قادرا على الاعتراف وقبول ما كان عليه تجنب الشعور. ثم جئت لأستلم "الجروح" السابقة "كهدية". وهذه هي الطريقة التي تغلبت بها على القلق.

حيث عشت مرة واحدة في القلق، وأنا الآن أشعر بالامتنان. عندما شعرت مرة واحدة بأنني فقدت هويتي، أدركت أنني قد وسعت هويتي، وأنني أنا أوسع من إحساسي بالذات، وأننا مترابطين جميعاً برابطة الإنسانية، مثل خلايا كوكب الأرض.

حيث شعرت مرة واحدة بالألم الجسدي والعاطفي الهائل في جسدي، وأنا الآن أشعر بالمرونة والنشاط. حيث أنا مرة واحدة فزعت من الأعراض، وأدركت الانقطاعات الرائعة لجلب انتباهي إلى مجال الحياة التي تستدعي انتباهي.

الجميع وكل شيء على طول هذه الرحلة خدم غرضاً، كل واحد يوفر قيمة لطرقهم الخاصة. وعلى الرغم من أنني قد تعلمت وتبنيت العديد من الأدوات الرائعة للحياة، أشعر أن الاستراتيجيات التي نفذتها من الرعاية نسا و سري جنبا إلى جنب مع الممارسين الرائعين الذين عملت معهم قد لعبوا الدور الأكثر أهمية في كيفية تغلبي على القلق. والأهم من ذلك، كيف ادعيت صحتي، والقوة الشخصية والحياة.

لماذا تحتاج إلى ترقية الجهاز العصبي الخاص بك الآن، سواء كنت تواجه القلق أو لا

اعتبارا من الآن، لقد كان 15 شهرا منذ بدأت تلقي رعاية الشبكة. ومنذ ذلك الحين أدخلته إلى عائلتي, وصديقتي وأصدقائي. وقد ذكر لي كل منهم أنهم يشعرون بترقيات في صحتهم العامة وأن كل فرد منهم يشعر بالسلام، نشيط وعلى قيد الحياة.

الشيء المضحك هو أننا نحصل على تحديثات لهواتفنا وأجهزة الكمبيوتر والتكنولوجيا بشكل منتظم ... بعد كم مرة ونحن كصنف نحصل على تحديث على "الكمبيوتر الداخلي" لدينا، الجهاز العصبي لدينا؟ ومع ذلك، هذا ما يجب أن أختتمه ...

إذا كنت تقرأ هذا وقد شعرت بانك عالق في أنماط من القلق الخاص بك، وأنا أشجعكم على الحصول على الرعاية من شبكةمقوم العظام والتمتع بالفوائد على المدى الطويل التي تأتي بشكل طبيعي الآن.

إذا كنت تقرأ هذا وتعرف الشخص الذي عانى كثيرا في النمط العاطفي من القلق أو الاكتئاب، أنا أشجعكم على اظهار لهم هذه المقالة ومساعدتهم على التواصل مع ممارس الشبكة الآن.

إذا كنت تقرأ هذه المقالة وتريد أن تعرف كيف تتطور وتنمو أكبر مما كنت اعتقدت يمكن تخيلها عن طريق رفع مستوى الجهاز العصبي الخاص بك، وأنا أشجعكم على العمل مع ممارس الشبكة وتجربة الفوائد التي سوف تشحن حياتك ومن حولك الآن .

إذا كنت مصممة حقا لتجربة شيء خارج المألوف والشفاء بقوة، فإني أوصيك بتجربة الرعاية من دوني ايبسين بنفسه. الرجل هو مثل هاري بوتر في عمودك الفقري. يمكنك العمل معه عن طريق الاشتراك في واحدة من برامج عرضه.



   نشر في 12 ديسمبر 2017 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا