حياتنا تختلف ألوانها كألوان الطيف و فصولها كفصول الأربعة. تارة مبهجة و تارة مؤلمة، تارة تجرنا يمينا و تارة أخرى تصدنا شمالا.
لماذا البؤس و التشائم إذا كانت لا تعطينا عهدا و موتقا. لماذا لا نستغلها كما هي و نسايرها في شدائدها و مسراتها.
تختلف كيفية عيشها حسب صاحبها.
فالإنسان بالنسبة لي ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: ينهزم عند أول عقبة.
التاني: إكتشافي بطبعه و مغامر.
الثالت: لا تقدم و لا تأخر تابت في مكانه.
فالشريحة الأولى أكترهم يندرجون ضمن خانة المنتحرين و المرضى النفسيين، كل شيء لديهم لونه أسود لا أمل و لا معجزة ستحدث. فالمتشائم يتشبث بسلبي أكثر ما هو إيجابي، يعيش على تأنيب الضمير طوال حياته.
أما الصنف التاني لا يأبى شيء محارب و يجرب كل شيء سواء إن أتى ذلك بالفشل أم تكلل بالنجاح، شخصيته ملئها طاقة متجددة كشعلة لا تنطفئ.
أما الأخير يعيش على مبدأ كل يوم بيومه، لا أهداف و لا تخطيط للمستقبل، باااااارد جدا.
فالعمر واحد لا يتجدد و كل يوم يمر ينقص منه. فلماذا لا نحياها آمنين مطمئنين و متحررين من القيود.
لا يأس مع الحياة، و لا حياة مع اليأس.
فالحياة رائعة و جميلة لكن البعض يحمل نظارات سوداء على عينيه يرى القتامة منها و تاركا جمالها.
-
أمينة بن ابراهيمالمُنافسة الحقيقية دائماً ما تكون بين ما تقوم بعمله وما أنت قادر على عمله، إنك تقيس نفسك مع نفسك وليس مع أي شخص آخر. الشخص الذي يمكنه أن يكون أي شخص ويصنع أي شيء سوف يتعرض للنقد والذم وإساءة الفهم، هذا جزء من ثمن العظمة.
التعليقات
من أكبر الأخطاء التي نرتكبها في حق انفوسنا أن بعضنا يمر على لحظات الفرح مرورا عابرا بينما يعيش الحزن بكل مشاعره وتفاصيله الدقيقه مما يؤثر سلبا في حياة الانسان وصحته .