ها هي قد جاءت إلى هذه الحياة تحمل معها صرخة وإبتسامة جميلتين .. دموع أمها تتذفق كقطرات الندى .. وفرحة الأب بقدوم حبيبةَ قلبه الثانية .. (سارة)
خطوة بخطوة .. بدأت تتعلم معاني الأشياء .. ولحظة بلحظة بدأت تدرك أمور الحياة .. من حزن وفرح .. وحب وكراهية .. وجميل وقبيح .. حتى أصبحت بداخلها روحٌ .. تسافر بها بين دروب الحياة .. نعم إنها .. (روح فتاة)
سارة .. ها أنتِ في عُمرِ الزهور .. تُقبلين على الحياة بكل ألوان روحكِ المرحة .. تبتسمين وتبكين وتبحثين عن مفتاح بابِ أحلامكِ الصغيرة
روحكِ التي تتجاذبها أمواج الحياة .. وقلبكِ المنتظر لنصفه الأخر .. وعقلكِ الشارد في عالمكِ الخاص .. لا يعلم أحد فيما تفكرين .. وماذا ستفعلين .. ؟
سارة .. أعلمُ أنكِ ستبكين في عرفتكِ المظلمة .. ترافقين وحدتكِ في جوف الليل .. وتمسحين دموعكِ .. حتى لا يراها الأخرون .. وتظهرين أمامهم بإبتسامتكِ التي يرونها كل يوم ..
طموحكِ الكبير وأملكِ بالله .. سيأخذكِ إلى ما تسعين إليه .. وتحققينَ أمنياتكِ في الحياة .. فأنتِ أقوى بتلكَ الروح الساكنة بداخلكِ .. روح يملأها .. الجمال .. والعفاف .. والصفاء .
-
جواد نصيرشعورٌ غريبٌ يراودني .. عندما أتذكر أني عابر سبيل في هذه الحياة .. راحلٌ في لحظة من اللحظات .. فأنا مجرد أنفاس مؤقتة .. تتجاذبها أمواج الحياة .. بين مد الحزن وجزر السعادة .. عتابُ يحاسبني .. ماذا فعلت فيما مضى من حياتي .. ؟ وأمل يجع ...