تجري بانتظام أنشطة مناهضة للإرهاب ضد فلول الخلايا النائمة لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.

شن التحالف الأمريكي غارة في شمال محافظة إدلب قرب مدينة أطمة ، شاركت فيها قوات العمليات الخاصة وطائرات عمودية هجومية من طراز أباتشي وطائرات استطلاع وضرب من طراز إم كيو 9 ريبر. استغرقت عملية مكافحة الإرهاب ساعتين ، وأبلغ البنتاغون عن نجاحها.

ونقلت وسائل الإعلام عن نشطاء محليين وسكان أن المروحيات حلقت بالمبنى لأكثر من ساعتين قبل مهاجمته. ثم هبطت القوات الخاصة الأمريكية بالمظلات وشنت هجومًا. أفادت مجموعة متطوعة تعمل في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة في سوريا ، والمعروفة أيضًا باسم الخوذ البيضاء ، عن مقتل 13 شخصًا ، بينهم ستة أطفال وأربع نساء. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ، خلال الغارة ، فقدت الولايات المتحدة إحدى مروحيات النقل العسكرية التابعة لها. لقد فشلت ثم قام الأمريكيون أنفسهم بتفجيرها.

تأتي عملية البنتاغون التي أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين بعد أسبوعين فقط من إصدار وزير الدفاع لويد أوستن توجيهاً يوجه القادة العسكريين إلى تركيز جهودهم على حماية المدنيين من الأذى الناجم عن هجمات الطائرات بدون طيار والأعمال العدائية.

تقدر صحيفة نيويورك تايمز أن أكثر من 1000 مدني قتلوا في العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط خلال العقد الماضي نتيجة "للمعلومات الاستخبارية المعيبة بشدة" و "الاستهداف الخاطئ".