ليتك تدري عن هذا الذي سكن قلبي..هذا الذي راقص روحي..هذا الذي أضحك وجهي..
ليتك تدري عن هذا الذي لأجله تتعانق الأضداد..
فأنت ملاكي الشيطان..
أنت ليلي و نهاري..
أنت شمسي وقمري..
أنت حلمي و حقيقتي..
أنت مرضي و شفائي..
ببساطة أنت العالم..والعالم هو أنت.
أرأيت؟؟
حتى التي أن حضرت إحداها غابت الاخرى، لبت نداء قلمي..ولأجلك حضرت حفلة الحروف..ولأجلك أنت فقط!!
ليتك تدري كم تحترق الكلمات في فمي..كم تصارع للخروج..وحين تقف على مشارف شفتي..يلقفها لساني لأبلعها..فتبقى سجينة لثغري..تنتظر حرية ليست تدري أوانها..أتراها تأتي غدا ..أو السنة القادمة ..أو أبدا..؟؟
دعك من كلماتي يا حبيبي..
ولتبحر فيعيني..دون شراع..دون بوصلة..فرياح حبي سترسو بك على شاطئ الهوى..
ولتقرأ السطور في عيني..علها تروي لك ما لم تروه شهرزاد في لياليها الألف..ولا تسأل عن الواحدة بعد ذلك فليست سوى فسحة لتنهيدة عميقة..
ليتك تدري عمق فتوحاتك في جسدي..فلا عيني ترى غيرك..ولا أذني تسمع غير صوتك ..ولا لساني ينطق بغير اسمك..ولا عروقي تضخ غير حبك..ولا أناملي تكتب لغيرك..ولا أوصالي ترتجف لغير حضورك..ولا روحي تناجي غيرك..
ولا قلبي ينبض لغيرك..
فليتك تدري ذلك يا حبيبي..
-
Tasnim_NASSIRIكاتبة شغوفة في أول الطريق
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
