امطرت السماء بالثلوج العارمة الي جانب سيول المطر علي مدينة " ماليزيا " مما خوي  الطرقات من السكان ..كانت " حفصة " تسير و قد احتمال بشمسيتها الصغيرة لعل و عسى تقيها المطر برفقة رفيقتها " ريهام " التي اسدلت ثوبها حتي اتسخت نهايته بالامطار و الطين اللزج !! كان الطريق الي الغابة مزعجا و طويلا قطعت " حفصة " السكون 

" الطقس جدا سيء اليوم ليتنا نؤجل سفارينا للغد يا " ريهام  "

" هذا مستحيل يا " حفصة " تريدنا أن نرسب في الجامعة اذن دكتور الانثروبيولوحي  سيناقشنا غدا "

"هذا الرجل مجنون لقد أرسلنا الي " الخفافيش " بيده ! "

" اطمئني يا " حفصة " لا يوجد تأمين علينا لو أصابنا مكروه!  "

" كفي عن السخرية يا " ريهام " اين سنقابل " الحسن   " 

" تساليني انا يا " حفصة " لم لا تسأليه بنفسك علي هاتفه "

" هل انتي مجنونة احادثه علي الهاتف عساه ما يقول عني "

"ههههههههههه لن يصدق أن " حفصة " بذات نفسها تتطوع و تكلمه! مسكين سيظن نفسه الان " توم كروز " "

"ههههههه ساوكزك بيدي يا " ريهام " دائما تحبين المزاح هكذا  هههههههه حسنا سافعل "

تخرج " حفصة " هاتفها و تلمس الشاشة رقم " الحسن " تدور الحوار 

" مساء الخير يا اخ " الحسن " انا " حفصة " هل انت بخير " 

" حفصة "مرة واحدة لا اصدق عمري الحمد لله و انتي "

"بخير يا " الحسن " اين سنقابلك الليلة "

" انا انتظركم عند الميدان بسيارتي لنستقلها جميعا الي الكهف"

" عشر دقائق و نكون عندك الي اللقاء "

" " سمعتي يا " ريهام " علينا أن تلحقه الي الميدان أنه ينتظرنا "

"طبعا طبعا شاهدة و سامعة !! تيررار "

" " ريهام " هل جننتي يا فتاة "

" لا طبعا انا لست " مجنون حفصة ههههههه"

"ههههههه مسكين سيذهبون به الي " مصحة الحب عنبر قيس و ليلي " ههههههههههه بذمتك اهون عليكي يا " ريهام " "

" إن كان كذلك لا و الله ههههههههه الناس لبعضها يا اختي ههههههههه "

" وانتي تستوصي بي في المصائب هههههههههههه "

عند الميدان قبعت سيارة ماركة BMW و بداخلها شاب ما أن راي " حفصة " حتي خفق قلبه بادر للترحيب 

" حفصة اشتقت لكي اقصد طال الغياب اوووه اقصد لماذا تاخرتي "

تكتم " ريهام " ضحكتها قائلة 

" و بالنسبة لاخت التي مع " حفصة " وضعتوني في اي ملحا" 

" طبعا يا " ريهام " و انا اتوصي بكي في هذا هههههههه و انتي اعطيني واسطة عند " حفصة "

" احمممم مظبوط اعترف بقيمتي الان ههههههههه شعرت اني مديرة مكتب " حفصة " جدول المواعيد من فضلك !!" 

" هههههههههه هيا اركبي السيارة في صمت " 

تحركت السيارة وسط الغابات و الحشائش قاصدة المحمية الطبيعية الذي يتوسطها كهف jorntag المحفوف بالمخاطر كانت " حفصة " تنظر من النافذة و هي حائرة ثم علقت 

" لا اردي لماذا تعيش الخفافيش في هذا الكهف المريب " 

" أمر طبيعي يا " حفصة " طبيعة البيئة ملائمة الخفافيش " 

" لكنها جدا مخيفة قد تهاجمنا بالفعل " 

" فعلا هي تهاجم لإنسان باعتباره فريسة لها فهي تتغذي  علي الدماء"

" اممم حسنا سنسلم  " الحسن " تسليم أهالي و نخلص منك هههههههه" 

" مجرمة يا " ريهام " هههههههه " حفصة " ستقتلك ههههه" 

" من قال هذا انا الشريك الحليف ههههههههه " 

" اتفقتم عليا اذن انتبهوا قد القيكم من النافذة الان " 

" و اهون عليك يا " بسيوني ده انا اتغيرت علشانك  " هههههههه "

" جو الافلام لا ينفع معي يا " بنية ههههههههه " 

" انتبه يا " الحسن " لقد وصلنا ها " 

" لقد وقعنا في الفخ هههههههههه " 

" انتي لن تكفي عن مزاحك ابدا يا " ريهام " 

" هههههههه وجنتي و اسناني حد عنده اعتراض ها ساريكم العين الحمراء " 

" اوبا أن شاء الله الذي يغضبك يموت مشلول هههههههه "

" مظبوط خاف علي نفسك " 

"من خاف سلم هههههههه" 

نزل الرفاق عند مدخل الكهف و هن يتبادلون المزاح ضحكت "  حفصة قائلة 

" بداية المغارة علينا الولوج الان  يا رفاق "

" انتبهي يا " حفصة " !!! " 

سمعت " حفصة " نداء قوي من " ريهام " حين استداارت خلفها لتجد خفاش اسود مخيف قد علقها فجأة من قدميها 

" النجدة ماذا يحدث لي " 

" ايها الملعون ماذا تريد دعك عنها " 

اخذ " الحسن " العصا الخشبية التي وجدها ملقاة علي أحدي الجوانب ليضرب " الخفاش " بقوة حتي سقطت " حفصة " علي الحشائش فاقدة لوعيها صرخت " ريهام " 

" حفصة حبيبتي انتي بخير " 

"خذي بعض الماء يا " ريهام " اسكبيه علي وجهها " 

" ماذا يحدث يا رفاق "

" الحمد لله انك افقتي يا " حفصة " كنت جدا قلقة عليكي يا حبيبتي "

" اين الخفاش اللعين " 

" لقد ضربه " الحسن " بالعصا "

" شكرا يا اخ " الحسن " حفظت انت المحاضرة  الان هههههه" 

"طبعا طبعا اين سنذهب الان "

" سندرس طبيعة الصخور يا " الحسن " هيا بنا نتابع العمل "

" لا تناسبك الجدية ابدا يا فتاة امشي احضري لي طعام حتي لا اسلمك تسليم أهالي الخفاش هههههههه "

" هو انت فاكر نفسك ذاهب رحلة هههههه انا لا املك طعام ها اصمت الان انا جدا غاضبة منك يا " الحسن " 

" " حفصة " ما بكي " الحسن يمزح " 

"  من انتي انا لا اذكر أحد منكم من حفصة هذي !!  انا الأميرة " ملك " 

" ماذا هل انتي مجنونة !!! من الأميرة ملك هذه "

" انا الأميرة ملك أميرة الخفافيش و هذا كهفي و انتم ايها الغرباء ماذا تفعلوا في بيتي " 

" لا ماذا حدث لكي يا" حفصة " 

" إن لم تخرجوا فورا ساحولكم طعاما الخفافيش "

" " ريهام " تعالي نهرب فورا قبل أن نموت "

" انا لا اصدق ما يحدث انا اريد رفيقتي ،😢"

هرب " الحسن " مع " ريهام " و هي تكاد تجن لا ادري اين ذهبت " حفصة "ركبا السيارة ليفاجؤا بتعمل محرك السيارة 

صرخت " ريهام " 

" المحرك لا يعمل سنموت الليلة " 

" لا تخافي يا " ريهام " تعالي نهرب فورا "

هرولا الي حيل التل الكبير وقف الاثنان قلقان صرخ " الحسن "

انتبهي يا " ريهام " الخفاش قادم " 

جذبها خلف الصخرة هربا من الخفاش ظلت صامتة تكتم أنفاسها حتي فجأة سمعت صةدوت محرك طائرة ! 

ولجت الطائرة لهم و انزلت السلم ليصرخ الكابتن 

" ادخلوا فورا يا شباب "

" الحمد لله اخيرا وجدنا أحد و لكن كيف وصلتم الينا " 

ظهرت " حفصة " ضاحكة 

" انا في الخدمة "

" حفصة اشتقنا لكي اين كنتي " 

" اصعدوا و ساحكي كل شيء " 

دخل الجميع الطائرة حلقت الطائرة بسرعة جلس الرفاق بعد أن شعروا بالأمان ضحكت " حفصة " ثم اردفت 

" حينما خطفني الخفاش شعرت باغماءة وجدت نفسي داخل عالم غريب من الخفافيش كانوا بظنوني الأميرة و يعاملوني معاملة الملوك كدت اشعر بالجنون من هؤلاء و لم يعاملوني هكذا استغربت أن اوامري مطاعة  و طلبت منهم أن أذهب الي عالم البشر ففعلوا فلم اجد الا أن أبلغ إشارة لأقرب طائرة و هم تتبعوا   GPS حتي وصلوا اليكم " 

" الحمد لله علي نجاتنا جميعا اموت و اعرف هل سيقتلنا الدكتور هههههههه "

" تصدقي يا " ريهام " نسينا موضوع الدكتور نهائي استعدوا لثورة الدكتور هههههههه" 

" النهاية "