-التاسع من مارس
"ألن تنساها يا وليد ؟"
"أسألني ان كنت سوف انسى كيف اتنفس يوما أن كنت سأنسى ليا "
-العاشر من مارس
"أخبرني بما تفكر يا صغيري، لا تخبئه في قلبك؟ "
" لقد تعاهدنا يا أمي أن لا أناظر غير بندقيتيها، لكنها ابعدتهما كنوع من العقاب الذي لا أستحقه"
-الحادي عشر من مارس
"متى أحببتها؟ "
" في اللحظة التي التقت بها بندقيتيها بكحيلتي، علمت وقتها أن الأشياء لن تعود لمكانها بعدها، وأن الأيام لن تدوس بثقلها فوق روحي مجددا "
-الثاني عشر من مارس
" لأي مدى احببتها؟"
" للمدى الذي وقع العالم من عيني حين احببتها"
-الثالث عشر من مارس
" هل هي جميلة لتسلب عقل صغيري؟"
جميلة يا أمي للحد الذي أخاف أن يراها أحد ويلاحظ فيها تلك التفاصيل التي جعلتني أغرم بها وحدي... وكان جمالها مربكا بطريقة يجعل حديثي الذي رتبته بأسبوع يتلاشى بثانية"
-الرابع عشر من مارس
"لطالما كنت اعتبر لقائي بكِ من أفضل المكاسب في حياتي.. تخيلي فقر العمر لو لم نلتقي"
-الخامس عشر من مارس
" ولاني أخشى أن يأتي يوم ولا أراك فأنا اهيم بعينيك عشقا"
" تمشي الايام ببطء شديد لا أعلم كم تاريخ اليوم ولا في اي شهر نحن ولا حتى الوقت بات كل شيء ميتا في عيني بعد رحيلك يا حبيبتي، نسيت كل شيء إلا بندقيتيكي يا مهجة قلبي."
أستاذة سارة وليد لقد حقق كتابك مبيعات خيالية لقد كانت روايتك جميلة جدا وآسرة للعقول ، أنا لكِ ان تخبرينا سر الهامك لهذه التحفة الأدبية؟
لا يوجد أي سر لقد كان حب وليد لليا فريدا وغامضا ومعقدا بشكل لم يفهمه الا كحيلتيه وبندقيتيها... لقد كان حبا حقيقيًا لأنهم كانوا وليد وليا..
"رأيت في عينيك موجا لا يقاوم فابحرت بها"
إنتهى
بقلمي جمانة زيودي
-
jumana ziodyأنا عدوّ الأماكنْ المزدحمة ، البريستيج الكاذب ، الأشخاص المُستهلكين والمُتذَبذبين ، العلاقات العابرة ، والاجتماعات المليئة بالنّفاقْ .!