عبد الوهاب عزام : من كتاب الخاطرة في الأدب العربي الحديث
سيرة عبدالوهاب عزام المهنية
نشر في 15 فبراير 2023 .
لم تلبث أسرته أن انتقلت إلى القاهرة ، حيث عاش عبد الوهاب عزام , أرسله والده إلى الكتاب حيث حفظ القرآن الكريم ، و تهيأ للأزهر الذي ألحقه أبوه به فأقبل على العلوم الدينية و اللغوية ، ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي و تخرّج فيها عام 1920 ، و بسبب تفوقه عُين مدرساً بها .
درس الآداب و الفلسفة في الجامعة المصرية ، و حصل على درجة الليسانس فيها سنة 1923، ثم التحق بمدرسة اللغات الشرقية بجامعة لندن إبان عمله في السفارة المصرية في لندن ، و حصل على درجة الماجستير في الأدب الفارسي عام 1927، كان موضوعها ( التصوف في رأي فريد الدين العطار ) .
عُين بعد عودته إلى مصر مدرساً في كلية الآداب بجامعة القاهرة ، ثم سجل رسالته عن شاهنامة الفردوسي في الأدب الفارسي ، و حصل عليها عام 1932، ليترقى أستاذاً مساعداً للغات الشرقية بكلية الآداب ، فأستاذاً عام 1939، ثم عميداً لكلية الآداب ، و رئيساً لقسم اللغات الشرقية بها سنة 1946 .
أُختير عضواً في عدة مجامع علمية منها مجمع اللغة العربية بالقاهرة ، و المجمع العلمي العربي بدمشق .
انتقل إلى السلك الدبلوماسي ، فعُين سفيراً لمصر في المملكة العربية السعودية سنة 1947، ثم في باكستان عام 1950، ثم سفيراً مرة أخرى في السعودية و اليمن حتى تقاعده عام 1956. و بعد تقاعده رشحته السعودية لتنفيذ مشروع تأسيس جامعة الملك سعود ، و أصبح أول مدير لها حتى وافته المنية في الثامن عشر من يناير ( كانون الثاني عام 1959 ) .
https://www.nabdaqlam.website/2023/02/abd-al-wahab-azzam.html
-
نبض أقلاممدون من الاردن يهتم بالثقافة العامة بشتى أشكالها