أعلنت مسابقة الدكتور عبدالرحمن العبدالله المشيقح الأدبية، عن فوز القاص المغربي، يوسف أحمد عمر ابوركي بالمرتبة الأولى في فرع القصة القصيرة.

وتهدف المسابقة إلى تشجيع المواهب المميزة في مختلف المجالات الأدبية، كما تعد إحدى أهم الفعاليات الثقافية والأدبية التي تعني باللغة العربية.

واستطاع القاص المغربي أن يبلغ المرحلة النهائية والفوز بالمرتبة الأولى من المسابقة إثر مشاركته بقصة عنوانها: "طفل في الستين"، بعد أن تفوق على أكثر من 1872 متسابقا من مختلف القارات.

وقال ابوركي في تصريح صحافي، إن الفضل في فوزه بالمسابقة يرجع إلى، اهتمامه الدائم بالقراءة، خاصة "القراءة الهادفة التي تصوب على الاستمتاع والتكوين، والمؤلفات القصصية المشرقية بشكل عام، والمصرية بشكل خاص، مثل توفيق الحكيم، ويوسف إدريس ونجيب محفوظ إلى أن قررت أن أعرج إلى قراءة الرواية".

وأضاف القاص المغربي، أن اهتمامه لم يقتصر على قراءة القصص والروايات فحسب، بل يهتم كذلك بقراءة بعض الدواوين الشعرية، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة، أضفت نكهة إيحائية على مختلف أعماله، كقصائد تميم البرغوتي و أحمد بخيت وغيرها.

وبخصوص اهتمامه بالتأليف والكتابة، قال: "لكي تصبح كاتبا، عليك أن تتذوق جميع نكهات المعاناة، وتتجرعها على شكل نص أدبي تحرره من عدمه، ويشفيك من عقدك النفسية التي ولدتها الظروف، لن أستطيع أن أنكر دور الأدب في تحويل الضعف إلى قوة، ذلك الجسر الذي تعبر من خلال لتصل إلى مقام يجعلك تبتسم في عز الهم".

وبلغ عدد المشاركين من المسابقة في نسختها الثالثة 4420 مشاركا، قدموا حوالي 7218 عملا أدبياً تشمل مختلف الفروع الإبداعية منها (القصيدة العربية – القصة القصيرة – المقال الأدبي – البحث التاريخي).

يُذْكر أن القاص المغربي، يوسف ابوركي، سبق أن فاز بجوائز دولية في صنف القصة القصيرة حصد فيها المراتب الأولى، منها جائزة مسابقة لون الأرجوان لأدب القصة، وجائزة المسابقة الدولية نيرفانا للقصة القصيرة، ثم حل في المرتبة الثانية حول جائزة توفيق الحكيم للقصة القصيرة، فضلا عن جوائز أخرى.