المشاركة السياسية و أهميتها في إعادة بناء المجتمع .
تغيرات لم نلحظها.
نشر في 25 غشت 2017 .
لا شك بأن تغيرات كبيرة طرأت على مستوى الاجتماعي و الاقتصادي الاجتماعي ، و يضطر المواطن العربي للتعامل معها في حياته اليومية في الاسرة و العمل و المجتمع ، و من بعض الأمثلة مثل البطالة و الفقر و سوء الأوضاع الأمنية و غيرها من ظروف .
الحقيقة أن سبب هذا التراجع يقع اللوم الاكبر على الانظمة العربية الذي لم تدرك الي الان حجم التغير الذي طرأت و أهمها التطور التكنولوجي و سرعة انتشار المعلومة و انه أصبح من المهم إعطاء فرص اكبر للشباب و المجتمع المدني للمشاركة الفاعلة في العمل السياسي و تطوير المجتمع و ليس فقط إعطائهم بعض الادوار الثانوية من أجل الدعاية الإعلامية ، انما الإيمان بأن الجوهر الاساسي في بناء المجتمع هو الانفتاح و المشاركة من قبل جميع اطياف المجتمع بشكل حقيقي و فاعل .
خلاصة القول كل هذا التدهور في جميع المجالات في الوطن العربي لن يحصل عليه اي تطور ما دامت الانظمة السياسية و اتباعها ما زالو يومنون بان تراجعهم سببه جهات خارجية و اي معارضة لها يعتبر خيانة و يندرج تحت بند العمالة.
-
محمد محمدأحب السفر و القراءة و اعتبر نفسي انسان بسيط في اسلوب حياتي ، لا أجد نفسي في الحياة المعقدة .