في قلبي .. أميل للأحباب والأصدقاء الذين تستقبلنا بيوتهم وقلوبهم دون سؤال ...
ندخل ... فنخلع عن أنفسنا الرداء ... والحذاء ... والإتيكيت ... وألسنتنا والكلام ...
لا يسألوننا فيما جئنا أو إلى أين الذهاب ... هم حاضرون هنا والآن و هذا يكفي ... وهم يعرفون أن هذا يكفي ...
يصبون الشاي في أكواب زجاجية صغيرة بالقدر المضبوط... بقدر ما تحتمل أعصابنا ... وتتعانق الأبخرة الساخنة المتصاعدة مع رائحة النعناع التي تفك سد الحنك الذي أكلناه بالخارج ...
أذنٌ تسمع ... ويد تربت على أكتافنا المتعبة ... كلمات تطيب خاطرنا ... وتذكرنا كيف ولماذا بدأنا ...
نذهب ... فلا يتكلمون إلا عن المحبة والإشتياق ... ونتبادل الأدوار ما بيننا ... يأتون ونذهب ... ويذهبون ونأتي ... فلا نسأل ولا يسألون ... فيم جئنا ... ولم حان وقت الرحيل ...
هم دائماً هنا والآن ... وهذا يكفي
نشر في 17 غشت
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر