النساء هـن عطورا
منهـن نساء بخورا
ومنهـن نساء كـ الشجـر
هن وردة نادرة فى هالعصور
نكتب لهـن بفيض السطـور
تاج هـن تتحلى به البشر
من ملكهن ملك السعادة واكثر
وفى زمن العصافير
نتعلم ان نطــير
فى زمن النساء
نجد من يعشق القوارير
ويستل لهن كلام هراء
وأرتعد ممن يبيع لهن الهواء
أستبق فكلامهم لهـن كالنواعير
اسمعـن منى ايها النساء
عن الاهازيج والثلج
يذبن هن الثلوج بحرارتهن
ويتثلجن من بعض الرجال وثلجهن
والفوح العـطر هن الوهج
حين ينزل السيل عليهــن
ودمــع المحاجر
يجرى من عيونهن
والظمأ اليابس فى بعـضهن
اه كم اتمنى ان اروهن
الحنان كلهن
كيمامه تستلذ الالم هــن
بوجع الحياة والضغط
وشد وجذب
بعضهن من الزجاج
وبعضهن ينبع منهن الخطر
وكثيرات منهن طاهرات
وتفوح منهن رائحة الشذى
نساء هن ضد الكسر
و آه من سجنهن والسجان
وفى زمنى
رجال يسمونهم النسوان
تلك تسمية
لا ارضاها بها المهان
وبالحب يا رجال
تعلموا كيف تشعلهن
فـ القرب منهن يعجبهن
والهجر يقتلهـــن
اسئلوهن
عجبا كيف تخططوا لتسلبهن
وتسكبوا الحب عليهن
وتضرموا الهجر فيهن
وبالليل تتمنهن
لترتمى بين احضانهن
ونسيتم انكم
طول اليوم اهتهن
هن النساء الرياحين
يشتهن منكم القرابين
بعذرية الخجل هن
يحصدون سنابل الدمع
وفى زمن الوخــز
يستوى الوجع
ويستلذ لهن
رغم ذلك الألم
والكثيرات منهن
يعيشين ويرضين
فتعلموا كيف تكونوا لهن
أنهن النساء القوارير
فإملؤهن بالحب
تستقوا منهن
الشهد بالحنان والأمان
رجوتكم أشملهن
انهن النساء العطور
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
