الرئيس و افاق 2020-2030
معارضة لا يهمها الى تحطيم نظام عبد العزيز بوتفليقة على حساب الوطن
نشر في 24 مارس 2018 .
العالم يتغير من حولنا فنحن في مرحلة تحضر فيها القوى العظمى و تقوم يتهيئة ظروف الحرب العالمية الثالثة اما اطياف البؤس و الشقاء عندنا من معارضة بائسة و نشطاء اعلاميين ماجورين و حقوقيين مغرر بهم لازالوا يتوهمون انه من يصرح بشعبوية ضد النظام هو بطل يقوم بتضحيات جسام لا و الف لا
نعم لا و الف لا ان هؤلاء مقسمون الى ثلاث اصناف
الصنف الاول مسؤولون سابقون برواتب و معاشات الدولة عاثوا في الجزائر فسادا في حقبة من الزمان بخروجهم من المسؤولية و الواجهة مروا بمرحلة فراغ قاموا فيه بزيارة بين الله الحرام و نذروا عند عودتهم للجزائر انهم لن يستكينوا الا بالقضاء على النظام و تحطيم الدولة التي ابعدتهم عن الكرسي او يجدوا طريق العودة و دعوا الله مخلصين ان يوفقهم لهذا
ان كانوا يحبون الجزائر و الشعب لخصصوا من اموالهم لتكوين اطارات شابة لتسيير الجزائر في المراحل اللاحقة لو تحلوا بثقافة الدولة هاته كانوا خدموا الجزائر احسن خدمة و انبل و اشرف خدمة انما لمن احكي زابورك يا داوود في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا .
الصنف الثاني من يريد تسيير الجزائر بعقلية القرى و المداشر على اساس ايديولوجية محددة و فكرة منحصرة تمهد للتعصب في الراي من شاكلة حماس و حزب العمال و جبهة القوى الاشتراكية ان شغف هؤلاء في الركوب الى كبسولة الحكم التي توصلهم الى قمر المرادية يجعلهم لا يتورعون في جعل الجزائر دمار ا و خرابا بل يستطيعون الاستغاثة بالموساد نفسه و التنازل عن القضية الفلسطينية في سبيل هذا
يتبع
-
مالك بلقاسم ايوبعضو أمانة الإعلام المركزية بحزب جبهة التحرير الوطني الحزب الحاكم في الجزائر و ناشط سياسي و إعلامي