كان يا مكان.......
كان لنا بيت جميل......
بيت مفعم بدفئ الحنان.....
بيتنا كان له عمودان لاينكسران........
حتى اتى القدر وطرق باب بيتنا..........
اتى و خطف الحب ،خطف راحة الاجفان........
سلب منا احد العمودان..........
انكسر بيتنا ، واضحى بلا عمود بلا بسمات الأمان.......
بردت حيطانه ، وروت قصصا للعيان..............
بدأنا نتساءل ، أهو قدر ، لزاما علينا ان نطيعه وننصاع لأوامره.............
أم انها دنيا لم ولن تدوم لإنسان........
لكن عدنا وقررنا أن نرسم الامل بأيدينا و نبصره بأعيننا..........
حتما سيأتي يوم لنرى بيتنا الجميل.............
بعموداه الاثنان ، في جنة الافنان.........
سيأتي يا قلبي هذا اليوم مهما مر الزمان .........
نشر في 08 أكتوبر
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر