" لا ترم شيئاً ، قد تكون ما ترميه نفسك "
نشر في 02 ماي 2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
كم مرة رميت نفسي إلى التهلكه ؟ كم مره رميت روحي و قلبي ؟ كم مغامره خاسره كنت أعلم من بدايتها و خُضتها لنهايتها ؟ كم من العهود قطعتها و لم أُنفذ منها شئ ؟ كم من ليله قضيتها باكيةً حتى غلبني النعاس ؟ و كم من وقعه اثقلت ظهري ؟
أفكر دائما ف الكم الغير محدود من المشاعر التي أملكها ، كَماً يكفيني لأعيش حياه غير روتينيه سعيدة ، لكنها تستنزف كُلما وضعتُها في غير مكانها ..
ك الاصدقاء الذين قمت بأختيارهم فتركوني في منتصف الطريق وحيدة ، ك الحب الذي أنتهي و لم ينتهي بعناق امتنان لكننه مستمر حتى النهايه بداخلي ، ك المعارك التي أخوضها من أجل من لا يكونون بجواري حين أحتاجهم ، ك محاولات أثبات ذاتي التي تنتهي بالفشل ، كل هذا كان استنزاف لمشاعري بكل إخلاص مني ، و الآن ف انا ك أخت طه حسين شاكيةً باكيةً لا أملك شئ بداخلي ، مجرد خواء عدم ..
لا أتذكر عدد المرات اللي رميت بها نفسي ، مئات و مئات المرات رميتها حتى أصبحت تأبي العوده الىّ مره اخرى
كُنت اعتقد إني سيئه فلا أستحق شئ سوا كوني ضحيه لكل ما في هذا العالم الموحش ، كان شعوراً لا بأس به كي أتخطي انهياراتي .. لكن الآن و بعد أن أيقنت أني لست اسوء المخلوقات في هذا العالم ، و أن هناك من اسوء بكثير مني أيقنت ايضاً اني لست ضحيه لشئ او لشخص ، لست مظلومه بل أنا ضحيه نفسي و ظالمهٌ لها.
- ليكفي حديثاً عني ، لما لا تحدثني عنك قليلاً ؟
-
Mennat'ullah Muhammedالكتابة هي الطريقة الوحيدة - إلي جانب الصلاه - التي تسمح لي بأن أكون أكثر تعاطفاً و لطفاً في الحياة الواقعيه.