"ليلة الحناء" في أعراس فلسطين... تراث يقاوم التغيير
على الرغم من أن الحداثة غزت حفلات زفاف الفلسطينيين، وباتت إقامة الأعراس في باحات المنازل في طريقها إلى الانقراض، ومعها بعض الطقوس الشعبية المتوارثة، إلا أن "الحناء" ظلت ضمن التقاليد الباقية من طقوس الزواج.
تجمّع النساء في بيت العريس أولاً، وتقوم إحداهن بمزج مسحوق الحناء بالماء، أو كما يطلق عليها "جبل الحناء"، ومن ثم تردد النسوة أهازيج خاصة على وقع الطبلة أو المسجل
حتى يتم الانتهاء من عملية التجهيز، ثم تتولى النساء تزيينه بالورود، فتشتد حماستهم بالغناء .
وليلة الحناء، بحسب قريه دير أبو مشعل( رام الله) ، كانت في الماضي تعني كثيراً للعروس
،فكانت حفل زفافها بحضور صديقاتها ورسم الحناء على اليدين والجبين هو بمثابه اعلان ان الفتاه انتفلت الى بيت عريسها.
تصوير وتقرير: فدوى خير الدين
يوم الجمعه الموافق: 3|8|2018
-
فدوىدكتورة في قسم التوحد والعلاج النفسي وتخصص ثاني في قسم الجنايات مقالاتي حقيقة من خلال رحلتي حول العالم
التعليقات
مقال رائع. في انتظار كتاباتك القادمة.