كان تيمورلنك واحداً من أعظم الغزاة في العالم ، فقد جعلت البلاد الشاسعة الخاضعة لسلطانه فتوحات يوليوس قيصر و نابليون تبدو ضئيلة إذا ما قورنت بها فماذا كان السبب في نجاحه الخارق ؟ و كيف حققه ؟
ربما كان ذلك يرجع في الدرجة الأولى إلى طاقته الفائقة ، و قدراته على الجلد و الاحتمال . كان يبدو أنه لا شئ يمكن أن يقف في طريقه . كان يقظاً نشيطاً دائماً ، و على بعد خطوة من عدوه . و كان يؤمن إيماناً راسخاً بضرورة سرعة الحركة في الحرب ، و قد قال ذات مرة إنه من الأفضل أن يكون الإنسان في المكان المناسب بصحبة عشرة رجال ، على أن يغيب عنه و معه 10,000 .
و في زمان السلم ، ظهر تيمورلنك بمظهر الحاكم العادل الحكيم ، فضلاً عن أنه كان الراعي العظيم و النصير للفنون ، و كان لاعب شطرنج بالغ المهارة .
و لم يكن تيمورلنك بالرجل المتدين على وجه الخصوص ، بالرغم من أن اهتمامه كان بالغاً بالدين الإسلامي . وكانت عقيدته تتلخص في الشعار الذي اتخذه لنفسه ( راستي روستي) والذي يعني بمنتهى البساطة ( القوة هي الحق ) .
https://www.nabdaqlam.website/2022/11/tamerlane.html
-
نبض أقلاممدون من الاردن يهتم بالثقافة العامة بشتى أشكالها