------- لم يكن ختانى فريضة -------
تحدثنى المرايا تشكونى دمعتها الطاغية الأنوثة...
تاهت....
فاستدلو على عطرها ،من فرط وضوءها من بحر السكينة..
وتسألنى الأنامن وجدها: أهو أوان الشيب على مفرقيها فى ربيع قد جاوز النسيان؟؟
كتابى الموجوع يحمل توائمه فى رحم الضحكات الموؤدة من ألف عام،،
أمتطى قلادة من صبرها العاجى.. تقودنى لوجه أمى فى موسم الشروق
برغم الأسى، سأروىماجادت به كفى..
السنابل التى حصدتها لعشاء صاخب..
قبل الغروب، سقطت،من يدى سحقتها أنت ،تحت نعليك ..
على حين عنوة ..
فلماذا تدعى غبائى؟
أحاورنى ....للملمة ما تبقى من جيشى وجأشى،و أحاول
من جديد....رغم أنفى
سأبنى مدينتى الفاضلة ..
ليس الا العقل سلاحى ..
سأمتثل،،فاعبث بكبريائى
لكى لا يقال عنى :عمياء
نشر في 14 مارس
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر