« فن القيادة » - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

« فن القيادة »

  نشر في 09 أكتوبر 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

« فن القيادة » كان هذا عنوان المساق الثاني من برنامج بناء و إنتاج و تشارك المعرفة حول مبادئ الحوكمة داخل المنظمات و الشركات و المجالس المحلّية المنتخبة الذي ينظّمه معهد الفضاء المدني عبر منصته الإلكترونية و الذي انطلق منذ 27 أغسطس (8) و ينتهي في 21 أكتوبر (10) 2018 و هو يمتدّ على ثمانية أسابيع متتالية.

مساق سلّط الضوء على العديد من المواضيع كالوقف و الحق في الملكية اللّذان تمّ الحديث عنهما سابقا في مقالات أخرى لا فائدة للرجوع إليها، و لمن لم يطّلع عليها يمكنه زيارة الروابط التالية :

 https://www.makalcloud.com/post/44tx42pq3

 https://www.makalcloud.com/post/twguc3toa

من بين المواضيع الأخرى التي وقع التطرّق لها :

I. دور منظمات المجتمع المدني / القطاع الثالث :

1) القطاع الثالث كشريك في التنمية :

القطاع الثالث يمثّل حجر الأساس في العملية التنموية و هو حلقة الوصل بين القطاع الأول و الثاني و عامة النّاس و هو أيضا فاعل أساسي في النهوض بالاقتصاد و التنمية الشاملة .

كما أنّ احتكاك المجتمع المدني بالواقع و بالحياة المعيشة للناس يؤهله أكثر للقيام بأدوار تنموية تتلاءم و حاجيات المجتمعات المحلية.

هذا ما يدعم الدور المنوط بمنظمات المجتمع المدني نظرا لفعالية المبادرات التنموية التي يطرحها واعتماد ممارسة واقعية لصياغة وتنفيذ ومتابعة المشاريع التنموية كما أنّ القطاع الثالث أسرع في تحويل الأفكار إلى مشاريع يعني أنّه يساهم في خلق فرص عمل جديدة من خلال المساهمة في بعث مشاريع اجتماعية ( تربية المواشي، تربية النحل، الحرف،...) الخاصة للطبقة الاجتماعية ذات الدخل الضعيف و المحدود خصوصا إذا كانت هذه المنظمات تحضى بالدعم من الحكومة و تسهّل عملها و أيضا تتمتّع بالقدرة على الحصول على التمويلات المحلية و الأجنبية دون صعوبة.

فبالتالي القطاع الثالث يمثّل الحل للعديد من المشاكل التي تؤرّق الحكومات و تستنزف طاقاتها و مواردها كظاهرة الفقر و البطالة و لهذا فإن أغلب الدول العربية تعاني من اقتصادات هشّة على عكس الدول الغربية كأمريكا التي تعنى بالقطاع الثالث. لو اقتدت دولنا العربية بمثيلتها الأمريكية و أولت الثقة لهذا القطاع لحققت أفضل النتائج في كل المستويات .

2) القطاع الثالث و تأثير نظرية المؤامرة عليه :

نظرية المآمرة و ما أدراك ما نظرية المؤامرة، نظرية أوجدها أصحاب القرار و صدّقوها هم أنفسهم و أوهموا عامة الشعب بها و اعتمدوها " كالشمّاعة " لتبرير فشلهم و للتغطية عن قراراتهم المتسرّعة و سياساتهم الغير ناجحة و أيضا استغلال هذه "الكذبة" لتمرير عديد القوانين التي تخدم مصالحهم ، و من بين تلك القوانين نذكر تلك التي تقيّد عمل منظمات المجتمع المدني و خاصة المتعلّقة بالحصول على التمويل بتعلّة الشبهات التي تحوم على التمويلات الخارجية.

3) القطاع الثالث و أغرب القوانين التي تعيق عمله :

من بين القوانين الأكثر غرابة و إثارة للجدل و التي تضع حدّا لممارسة حق دستوري و عالمي و هو حق تكوين الجمعيات و أيضا ممارسة النشاط الجمعياتي نجد : في كوريا الشمالية لا وجود لمنظمات غير التي أسستها الحكومة يعني أن الحكومة تمحي كليا وجود منظمات المجتمع المدني أو وضع شروط قاسية لتكوين الجمعيات كما في تركمانستان التي تفرض على المؤسسين أن يكون عدد الأعضاء 500 عضو . و أيضا وجود رقابة صارمة على ممارسة الأنشطة و التدخل أيضا في نوع الأنشطة (سوريا، روسيا،...) و وضع قيود على مصادر التمويل كما في إثيوبيا حيث يشترط أن لا يتعدّى دخل المنظمات من المصادر الأجنبية 10% من إجمالي مداخيل المنظمة هذا إلى جانب فرض عقوبات على نشطاء المجتمع المدني : الترهيب في باناما، تسليط عقوبات جنائية في تنزانيا و اليمن و غيرها، و السجن في كوبا، و القتل أيضا في جمهورية الكنغو الديمقراطية...

"الموائمة" كما في نيجيريا أو "التنسيق" و "التكامل المتناغم" كما في فنزويلا يعني بلغة أخرى يجب أن تكون برامج و أنشطة المنظمات غير الحكومية متطابقة مع التوجهات العامة و مع سياسة الدولة.

هذه أمثلة من بعض القوانين و التشريعات التي تعتمدها الحكومات لتقزيم دور القطاع الثالث و التحكّم فيه.

قد يرى البعض مشروعيّة الرقابة المفروضة على القطاع الثالث مبرّرا ذلك بما تمرّ به المنطقة العربية من أوضاع أمنية صعبة فعند انعدام الرقابة يتغلغل التسيّب و الفساد إذ أن بعض الجمعيات، و الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه، تمثّل غطاءا لأعمال غير مشروعة كتبييض الأموال و نشر ثقافات و أفكار معادية أو منافية للدين الإسلامي و الدعوة للعنصرية و تلميع صورة حزب إلى آخره...

4) القطاع الثالث و كيفية تشجيعه و التعريف به :

يوجد العديد من الجمعيات التي تقوم بعمل مميّز و فاعل في مجال معيّن إلا أنها تجد صعوبة في التعريف بأنشطتها أو صعوبة في البحث عن التمويلات لهذا فإن فكرة إنشاء موقع الكتروني مثل شبكة غائد ستار ٭٭ مفيد جدا للجمعية أوّلا و أيضا بإمكان المتبرع أو الشخص الذي ينوي التبرع أن يطّلع إلى مدى جدية تلك الجمعية ومستوى نجاحها من خلال الأرقام في ساحة الواقع. كما أن الجهة المانحة التي تقوم بتقديم الأموال لهذه الجمعيات يتأثر قرارها غالبا بمدى مصداقية الجمعية و مدى ثقتها بها واطمئنانها لمصير أموالها... فصعوبة تحديد أي الجمعيات الأكثر كفاءة أو الأكثر مصداقية يؤدّي غالبا إلى تردد الكثير من المتبرعين في منح أموالهم أو هباتهم فتضيع بذلك فرص كثيرة.

لهذا الموقع الالكتروني هو وسيلة أولية لجمع معلومات عن الجمعيات و بالتالي التعريف بها ليس محليا فقط إنما أيضا وطنيا و دوليا و أيضا مجال لكسب ثقة المجتمع و الجهات المانحة و أيضا لتكون على ثقة أنها تسير على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف من خلال القيام بمقارنة مع مثيلاتها المشابهة لها في الاختصاص و الأنشطة و الأهداف... و لما لا القيام بالتشبيك و بناء شراكات فيما بينها.

خلق جائزة سنوية لأفضل جمعية أو منظمة كجائزة الشفافية ٭٭، هي أيضا فكرة جيّدة تخلق مجال تنافسي شريف بين الجمعيات و تحفزها على تحسين خدماتها و أنشطتها . كما أن الجائزة السنوية ستكون بمثابة أداة تقييم ذاتي يضفي عليها مزيدا من الثقة والمصداقية بحيث تراجع الجمعية نفسها دائما لمراقبة أدائها بل وتستمر في هذه المراقبة بصفة دورية مع عرض نتائج هذا التقييم على الجمهور مثلا في موقع الكتروني كما أشرنا سابقا و هذا التقييم أيضا يساعدها على تجاوز الأخطاء والسلبيات و وضع سياسات جديدة يمكن من خلالها تحقيق الأهداف المرجوّة.

أما المعايير التي يجب أن تتوفر،و التي من خلالها يمكن تقييم الجمعيات على أساسها نذكر :

 المصداقية.

 الشفافية و الوضوح.

 البنية التحتية.

 التخطيط المؤسسي :مدى وضوح الرؤية والرسالة التي تسعى لتحقيقها ثم مدى التزامها بالأهداف التي وضعتها والرسالة التي نشأت من أجل تحقيقها.

 البرامج و الأنشطة: أي مدى مطابقة البرامج و الأنشطة للأهداف والرسالة الخاصة بالجمعية.

 مدى استجابة الجمعية للاحتياجات الحقيقية للفئة المستهدفة وملائمتها لطبيعة الثقافة المجتمعية والإطار الثقافي للمجتمع.

 القدرة على إدارة الموارد البشرية و المالية.

 القدرة التنظيمية.

 البيئة القانونية.

 السلامة المالية.

5) دور القطاع الثالث في نشر المعرفة :

من أهم المهام التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني هي نشر المعرفة و عدم إخفائها و ذلك من خلال إقامة الدورات التدريبية و الملتقيات و الندوات، كذلك عن طريق الإستخدام الأمثل لوسائل التواصل الإجتماعي و تحديدا عبر موقعها الإلكتروني.

II. توظيف القصص و الشخصيات التاريخية :

بهذا المساق تمّ الإستعانة بقصص و شخصيات تاريخية لإستخراج الدروس مع التجرّد من القراءة و الرؤية الدينية للأحداث فتعرّفنا على :

- شخصية عُيَيْنة بن حِصْن بن حُذيفة بن بدر الملقّب بالأحمق المطاع و هو سيّد قوم غطفان كما يقال أنّه أسلم وبايع الرسول ثم ارتد عن الإسلام وعاود الإسلام رغماً عن أنفه و قيل أنّه دخل على الرسول صَلَّ الله عليه وسلم بغير إذْن ، فقال له الرسول عليه أفضل صلاة و سلام : وَأَيْنَ الإِذْنُ ؟ فقال : ما استأذَنْتُ على أحدٍ من مضَر . وكانت عائشة مع النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم جالسة ـــ وذلك قبل أن ينزل الحجاب ـــ فقال عيينة : مَنْ هذه ؟ فقال النبي (ص) : أمّ المؤمنين ، قال عيينة : أفلا أنزل لك عن أجمل منها ،أم البنين فتنكحها ؟ يعنى يزوج ابنته (أم البنين) للنبي (ص) ! فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لا". وانصرف عيينة ، فقالت عائشة : مَنْ هذا يا رسول الله ؟ قال: "هَذَا أَحْمَقٌ مُطَاعٌ ، وَهُوَ عَلَى مَا تَرِين سيِّد قَوْمِهِ .

من خلال شخصية عُيَيْنة تعرّفنا على صفات الأحمق المطاع الذي هو عادة شخص صاحب نفوذ أو مال أو سلطة أو قوة الكل يعلم انه أحمق و دائما يأتي بأفعال حمقاء مع ذلك يطاع خوفا منه قد شبّهه الكثير بوسائل الإعلام بدونالد ترامب في العصر الحالي.

- قصة قحط المدينة٭٭ : من خلالها تمّ إسقاط شخصيات هذه القصة على عصرنا الحالي فكانت النتيجة التالية :

 القطاع العام / السلطة / الحاكم : وتمثلّـــــه شخصية سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه بإعتباره يشغل منصب الخليفة.

 القطاع الخاص : ويمثلها كل من شخصية سيدنا عثمان ابن عفّان رضي الله عنه والتجار بإعتبارهم يمثّلون رجال الأعمال أصحاب المال و المشاريع و المستثمرين .

 القطاع الثالث / المجتمع المدني : عثمان ابن عفّان رضي الله عنه بإعتباره متطوّع و متصدّق.

 الشعب / المواطنون : الناس وفقراء المسلمين المستفيدين من الهبات و العطايا.

 الأجراء : الموظفين و هم الذين يتقاضون رواتب و أجور لقاء عملهم.

 ابن عباس / ناقل الخبر : وسائل التواصل الإجتماعي / الصحافة / الإعلام.

كما تمّ مناقشة أي المبادئ الدولية التي تحمي المجتمع المدني٭٭ تتطابق مع هذه القصة فتم ملاحظة أن كل المبادئ تتطابق باستثناء المبدأ 1 الذي يختصّ بالحق في تكوين الجمعيات :

 المبدأ 2: الحق في العمل بمنأى عن التدخل غير المبرر للدولة : تجلّى ذلك من خلال عدم تدخّل الدولة الممثّلة في شخص الخليفة أبا بكر في القرار الذي اتخذه سيدنا عثمان ( المجتمع المدني ).

 المبدأ 3: الحق في حرية التعبير : حيث قام الناس بالتعبير عن رأيهم بكل حرية أمام أبا بكر.

 المبدأ 4: الحق في الاتصال والتعاون : التعاون بين مختلف مكونات المجتمع من قطاع عام و خاص و مجتمع مدني و مواطنين و ذلك من أجل تحقيق أهداف مشروعة كتأمين الطعّام و الاحتياجات الضرورية لعامة النّاس و خاصة الفقراء منهم كما ورد في القصّة.

 المبدأ 5: الحق في حرية التجمع السلمي : حدث تجمّعان الأوّل بين الناس و أبا بكر و الثاني بين التجار و عثمان ابن عفان.

 المبدأ 6: الحق في التماس الموارد وتأمينها : تمثّل في أن التجار التمسوا و قاموا بتأمين الموارد ( الطعام ) من عثمان ابن عفان ( القطاع الثاني و الثالث ).

 المبدأ 7: واجب الدولة في الحماية : حيث أن صاحب السلطة ( أبا بكر ) امتنع عن التدخّل بالحقوق و الحريات الأساسية ( حرية التعبير ، الحق في التجمّع ،...) كما لم يمانع تدخّل القطاع الثالث في حل الأزمة.

- قصة أبا الدحداح وصاحب النخلة٭٭: من خلال هذه القصّة تعرّفنا على بعض الصفات التي يجب أن يتحلّى بها كل قيادي وجد نفسه أمام مشكل يخصّ طرفين في الفريق الذي يعمل معه فما كان من هذا القائد إلا أن استمع للطرفين و عرض حلاّ صادف و أنّه لم يرضي أحد الأطراف فكان أن تدخّل أحد أعضاء الفريق الآخرين و قدّم حلاّ أرضى الأطراف المتنازعة و أنهى المشكل القائم فالقيادة هي إذن : « فن التأثير على الآخرين لبذل أقصى ما في وسعهم لتنفيذ مهمة محددة »، القادة لهم مسؤوليات لكي يضمنوا أداءها على أكمل وجه عليه أن يتحلّوا بجملة من الصفات منها : حسن الإستماع و الإنصات، القدرة على حل الأزمات، الإلهام و التحفيز، التنظيم،..

كان هناك أيضا جدل حول وصف صاحب النخلة ب« البخيل » فهناك من اتفق مع الشيخ محمد العريفي٭٭ و اعتبر أن صاحب النخلة فعلا هو بخيل و طمّاع أيضا إذ فرّط بنخلة في الجنة و وافق على أخذ بستان أبا الدحداح، قد يكون هذا الرأي صحيحا إن نظرنا إلى هذه القصة من منظور ديني عاطفي و لكن الأصل أن ننظر للأمور بتجرّد فقط نحكّم العقل و ننظر من زاوية قانونية حقوقية نجد أنه من غير المنطقي أن نصف صاحب البستان بالبخيل فهو صاحب حقّ و له الحرّية التامة في التصرّف فيما يملك إذ لا يجوز تجريد أي شخص من ممتلكاته تعسّفا فحق التملّك أو الملكية حق مكفول في الدساتير و المواثيق الدولية... و في هذه القصة لم يتم إرغام أو إجبار صاحب النخلة عن التنازل أو البيع بالقوة أو استبدالها بنخلة في الجنة بل تم احترام حقه في الملكية. إلا أنه تخلّى عن ملكيته بكامل إرادته عن طريق التفاوض و المقايضة يعني بطريقة سلمية ترضي جميع الأطراف.

III. توظيف الحيوان لإستنباط الصفات القيادية :

﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [ الأنعام : 38 ]

سبحان الله و لله في خلقه شؤون، من قال أنّنا سنتعلّم من طائر الإوز و النسر صفات قيادية إن تحلّينا بها لما كان حالنا هذا الحال .

 الإوز٭٭ :


طائر الإوز طائر حكيم قد نتعلّم منه التالي :

- التداول على السلطة / تبادل الأدوار.

- أهمية العمل بروح الفريق الواحد.

- أهمية التحفيز و التشجيع.

- التآزر و إقامة علاقات إنسانية.

- التعاون.

- التنظيم.

- رسم أهداف مشتركة و العمل على تحقيقها.

- في الإتحاد قوّة و في التفرّق ضعف.

- تشريك الجميع في إتخاذ القرارات.

- المشاركة في تحمّل المسؤولية.

- تفويض المهام.

 النسر ٭٭:



النسر طائر حكيم حياته ليست سهلة يتمتّع بصفات قيادية ممكن أن نتعلّم منه :

- الرؤية الثاقبة ، البعيدة، المستقبلية.

- التحليق منفردا و بدون خوف.

- السعي إلى الفرص و التجديد .

- عدم الخوف من التحديات و العقبات.

- التدريب و التكوين المستمر.

- الخروج عن المألوف.

- التكيّف مع المتغيّرات.

**********************************************

« من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنة »

نسأل الله أن يعلّمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علّمنا وأن يزيدنا علماً وعملاً صالحاً يرضيه عنّا.

**********************************************

الملاحق و المراجع : 

٭٭قصة قحط المدينة :

file:///C:/Users/Windows8.1/Downloads/qS_qHT_lmdyn.pdf

٭٭المبادئ الدولية التي تحمي المجتمع المدني :

file:///C:/Users/Windows8.1/Downloads/1lmbdy_ldwly_lty_tHmy_lmjtm_lmdny.pdf

٭٭قصة أبا الدحداح و البستان :

file:///C:/Users/Windows8.1/Downloads/qS_by_ldHdH.pdf

٭٭فيديو للشيخ محمد العريفي :

https://www.youtube.com/watch?v=1__sqDrtbek&t=323s

٭٭شبكة غائد ستار :

file:///C:/Users/Windows8.1/Downloads/shbk_Gyd_str.pdf

٭٭جائزة الشفافية :

file:///C:/Users/Windows8.1/Downloads/jyz_lshffy.pdf

٭٭حكمة الإوز :

https://www.youtube.com/watch?v=hu62O79ZHo4

٭٭تعلّم القيادة من النسور :

https://www.youtube.com/watch?v=JjdO_8eDZlU


  • 5

   نشر في 09 أكتوبر 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا