يصير مايصير ويغدو مايبدو ويبقى احترامي للنشيد الوطني راسخا في كل خلية مني، من الممكن أن تخالفني الرأي وتضارب بين السياسة ورمز الوطن وتقول أنك لاتحترم النشيد أو العلم ﻷن السياسة في بلدنا جعلتنا نكره الوطن، لكن ليس هكذا،..فالوطن يمرض ولا يموت والسياسة الخبيثة تموت بعزيمة الوطن والمواطنين، لمن هذا الوطن ؟؟ أهو لهم ؟؟ الوطن لي ولك ولكل منتم أصيل له، ومن حقي وحقك الدفاع عن هذا الوطن كوطن وليس كدولة، عليك أن تعتقد رسميا أنك تكن الحب للوطن ﻷن الوطن رقعة أرض ننتمي إليها ونحب أهلها، يبقى النشيد الوطني شيئا مقدسا لنا كوطنيين، يبقى النشيد معبرا عن ملحمة من الملاحم الوطنية التي يعترف بها كل فرد في هذا الوطن، عند سماعه أكن له تقديرا خاصا دون غيره، هذا من دون أنه عليك احترام جميع اﻷناشيد الوطنية، بكل مايقع يبقى الوطن ملكا لنا، ويبقى النشيد رمزا لهذه الرقعة الوطنية، ويبقى العلم حتا وإن كانت دلالته نوعا ما غير ملائمة لما نعيشه حاليا إلا أنه نفتخر بعلمنا المرفوع حتى وإن استغل في سياسات خبيثة
رأيي شخصي ومن الممكن أن تخالفني الموقف لكن عليك أن تعلم "أحب الوطن وأكره الدولة" فالوطن نحن وأرضنا والدولة هم وسياستهم.
-
عبدالصبورهاوي للقراءة ومولع بكتابتها