نبدأ الرحلة والحكاية ياساده ياكرام منذُ بدء الخليقة حينها لم يكن هناك الى آدم وحواء بجنبات المكان. كانت الأرواح والأجساد تطوف بالأرجاء بكل حرية وراحة وأمان دون الاكتراث بالأقاويل أو نفسيات البشر. كانت النظرات بريئه والعبارات مهذبة والأنُفس مستريحه. ومن خلال هذه الصوره الكامله تجري الأيام وتسير السنون والقرون الى أن نصل الى ميسون (أسم مستعار) الطفلة البريئه الجميلة التي يكاد الجمال أن يصرخ وينطق من خلالها. لوحة جميله شبة مكتمله محاطة بأطار العائله ولكن ...... ولكن هذه الوحة يشوبهاالسواد بنقطة شديدة القتامة والضبابية فقد قررت الصبيه ان تكون مشروع (أرتست) كما يحلو من يرعاها أن يطلق عليها هذا التعبير. لنعود خطوات الى الوراء ونحكي الحكاية من بداية ، الصبيه كانت طفله تربت وترعرعت بكنف عائله ميسوره لا يُرفض لها أمنيه وكان الكل يقول لها شبيك لبيك كل أمانيك بين يديك دون تردد . الفتاه تجيد الرياضة بجميع أنواعها والجميع كان يشجعها ويأخذ بيدها فقد كانت مميزه جداً وكانت تحرز تقدماً بهذا مجال . كان جميع أفراد العائله تتنبأ بوجود رياضيه مشهور طموحه تحمل المداليات بجميع المحافل ولكن غدت رياضيه تهيم عشقاً بالرقص. فهي حسب تفسيرها ورؤيتها للأمور تعتبر الرقص نوع من الرياضة .ولم لا أليس الرياضه بأغلب أنواعها يوجد فيها التمايل والتأرجح يميناً وشمالاً ذهاباً واياباً، ألم يصبح الرقص الرياضي بأيامنا الحاظر نوع من أنواع التمدن وينصح به الأطباء لطلب الرشاقة والصحه وتمادى فيه البعض وأصبح من مداخيل رزقهم . أليس المجالين هم لوحة واحده لفنان متعدد المواهب مع اختلاف المنطق ، كم من محطه من محطات التلفزة تعج كل صباح بما طبت واشتهيت من الرقص(الرياضي) مصاحبة بملابس...... أذاً يقاوم سيدنا أدم نحن ننظر الى اللوحة نفسها ولكن لوجه عمله مختلف اسمها (الأرتست) .
ومضه
لماذا الكيل بمكيالين ..... (الحكايه سمعتها عن راقصه مشهورة تحكي بألم ماذا حل بها وكيف تم نبذها)
الارتست= راقصه
ودمتم سالمين....🌹
كتبت 11/12/2016
أعيد نشرها 16/1/2023
-
Saharأعشق الحرف وأقدس المشاعر المكتوبة وأحترم الرأي المحترم أكتب ما يقع نظري علية بحياتي وليس ظروري يعبر عن يومي الانسان مجموعة كلمات تنسجم مع المشاعر والظروف