بن تيمية لمن يجهل مقامه الجزء الرابع
ولا تقل ولغ الكلب ان اردت طهارة ولكن قل فاغسلهن سبعا اولها متربه فما يعيب الاناء كلبا إن تأتىَ ولاغة ولكن النجاسة فى الكلب سبب تعذبه
نشر في 06 نونبر 2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
• حفظ الله تعالى ابن تيمية، فقد كان مُعظَّمًا مُكْرَمًا، يُكْرِمه المسؤول عن القلعة ونائبُها إكرامًا كثيرًا، ويسألانه عن حوائجه، ويُبالغان في قضائها، وكان ما صنَّفَه من كُتُبٍ في هذه المدة قد خرج بعضُه من عنده وكَتَبَه بعضُ أصحابه، واشتَهر وظهَر بفضل الله تعالى؛ (العقود الدرية، لابن عبدالهادي، صـ379).
قبس من كلام ابن تيمية:
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:
(1) من سنة الله: أنه إذا أراد إظهار دينه، أقام مَنْ يُعارِضُه فيحق الحقَّ بكلماته، ويقذف بالحَقِّ على الباطل فيدمغه، فإذا هو زاهِق؛ (مجموع فتاوى ابن تيمية، جـ:28 صـ:57).
(2) إن في الدنيا جنَّةً مَنْ لم يدخلْها لن يدخُلَ جنَّةَ الآخرة؛ (مدارج السالكين، لابن القيم، جـ 1صـ452).
(3) بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين؛ قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 24]؛ (مجموع فتاوى ابن تيمية، جـ:3 صـ: 358).
(4) الذِّكْر للقلب بمنزلة الغذاء للجسد، فكما لا يجد الجسدُ لذَّةَ الطعام مع السقم، فكذلك القلب لا يجد حلاوة الذِّكْر مع حُبِّ الدنيا؛ (مجموع فتاوى ابن تيمية، جـ:9 صـ: 312).
(5) ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنَّتي وبُستاني في صدري، إن رحت فهي معي لا تُفارِقُني، إن حَبْسي خلوةٌ، وقَتْلي شهادةٌ، وإخراجي من بلدي سياحة؛ (الوابل الصيب، لابن القيم، صـ42).
(6) ما ندم من استخار الخالق، وشاور المخلوقين، وثبت في أمره؛ (الوابل الصيب، لابن القيم، صـ112).
(7) (إياك نعبد) تدفع الرياء (وإياك نستعين) تدفع الكبرياء؛ (مدارج السالكين، لابن القيم، جـ 1صـ78).
(8) من أراد السعادة الأبديَّة، فَلْيَلْزَم عتبة العبوديَّة؛ (مدارج السالكين، لابن القيم، جـ 1صـ429).
(9) الخوفُ المحمودُ ما حجزَكَ عن محارِمِ الله؛ (مدارج السالكين، لابن القيم، جـ 1صـ511).
(10) العارفُ لا يرى له على أحدٍ حقًّا، ولا يشهد على غيره فضلًا؛ ولذلك لا يُعاتِب، ولا يُطالِب، ولا يُضارِب؛ (مدارج السالكين، لابن القيم، جـ 1صـ519).
(11) الزُّهْد: تَرْكُ ما لا ينفَعُ في الآخِرة، والوَرَعُ: تَرْكُ ما تخاف ضررَهُ في الآخرة؛ (مدارج السالكين، لابن القيم، جـ 2صـ12).
(12) غاية الكرامة لزوم الاستقامة؛ (مجموع فتاوى ابن تيمية، جـ:11 صـ: 298).
(13) التكبُّر شَرٌّ من الشِّرْك، فإن المتكبِّر يتكبَّر عن عبادة الله تعالى، والمشْرِكُ يعبُد الله وغيره؛ (مدارج السالكين، لابن القيم، جـ 2صـ316).
(14) مَنْ فارق الدَّليلَ ضَلَّ السبيلَ، ولا دليل إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ (مفتاح دار السعادة، جـ1 صـ83).
(15) العوارض والمحن هي كالحَرِّ والبرد، فإذا عَلِمَ العبدُ أنه لا بُدَّ منهما، لم يغضَبْ لورودهما، ولم يغتمَّ لذلك، ولم يحزن؛ (مدارج السالكين، لابن القيم، جـ 3صـ361).
.............................................................................................................
واسأل عن تقواه فعاله واسأل عن الصبر البلاء
وكيف يرضى بالله فى قضاءه وباليسر والضراء
وكيف يحلم عند مصابه باقوال و أفعال الجهلاء
ومن كل خصاله شيم الدين وصاله بسيد النبلاء
أفتى لكن بغير ضر ولسانه فصيح قول مع البلغاء
ونبراس ينير من اقواله أناره نبع السخاء مع العطاء
ومن قوله ورعك بما تلاه ترك الندامة فى زوال العطاء
-
شاعر النيلأودعت قلبى إلى من ليس يحفظه أبصرت خلفى وما طالعت قدامى
التعليقات
فاللهم انصرنا بعلماء لا يخشون في قول الحق شيئا.
بارك الله فيك. لعل هذه السلسلة تكون بداية لسلاسل أخرى عن الصالحين و أهل القدوة ...فقد افتقدنا القدوة حقا في أيامنا هذه.