هذه الحياة متغيرة و مختلفة ولا ادري ان بقيت حياه لدينا فالجسد في مكان والعقل في مكان و النفس في مكان , مشتتين في كل شيء ليس لدينا طموح نرى الجميع اعلى منا لا نرى انفسنا في العالم انما نحن لا شيء او قد نكون شباب فاقد لشبابة ضائع في متاهة اولها ضائع و لا امل في الخروج منها لان لا نهاية لها .
نريد التحسين و لكن لا احد يمكنه تحسين حياتنا ليس تشاؤم ولكنة واقع رأينا الشقيري في برنامجة لمدة عشر او احدعشر عام ولكن هل من تغير!! لا و الف لا نحن ولا ادري من نحن اناس نتطلع الى المستقبل المزهر دون العمل على زراعة الحاضر بالورد .
نطور ذاتنا ونحن بلاعمل !! نطور ذاتنا و نحن في منطقة ثلثها مشتعل بالنار !! فكلنا نرى ما يحصل بسوريا و العراق و اليمن و ليبيا و.... الخ هل سنتمكن من بناء مستقبل وأي مستقبل وفلسطين محتلة لا يوجد لنا مستقبل اذا لم نقل انا عربي ولا انظر لنفسي فقط بل انظر للجميع لابن بلدي وابن قوميتي وابن ديانتي و ابن ادم بشكل عام , كيف يمكن ان اكل و غيري يموت جوعاً كيف لي ان اعيش وغيري يموت بسبب دينة او بسبب عرقة او لونة كيف لي؟
تعبت من لومي للحظ و غضبي على الواقع و قررت ان اخلع لباسي القديم و ان اتشح بالفخر لاني ابن لغة الضاد الذي تكفل الله عز و جل بحفظها كما علي و عليك اخي واختي ان نُنجد بعضنا البعض فلا اؤذي جاري ولا اهمش الفقير و لا استحقر المسكين و الله لا غني بيننا فالغني هو القريب من الله علينا ان نتواصل ان نحسن ان نفعل ان نقول للعالم اجمع نحن مثلكم اناس بمشاعر و روح و جسد .
لا ادري لست بمتشاؤم او بمتفائل في بعض احيان اقول لقد اهُلكنا و بعض احيان اقول نحن دواء الهلاك لست بمجنون ولكني محتار فنحن ضد بعضنا فلا ادري مع من اقف.
الحرب نحن حطبها و غيرنا يتدفئ على لهيبها و نارها فعلينا اطفائها .
لن اطيل فقد مللت من الكلام ولكن روحي حاولت ان تلخص ما بها وان كتبتُ كل ما بها فلن يكفيني الف مقال وخير النهاية هي البداية فالسلام ختام .