واجهة الدماغ الحاسوبية
في ثنايا انبهارنا بالأجهزة الذكية تناسينا أن للعقل طاقه لا يمكن لأي من هن هذه الأدمغة الالكترونية تجاوُزها , ويبقى للعقل لغزا وكل أفكار حل شفراته لم تتعدى الخيال العلمي .فهل سترسي بنا سفينة الحياة على شاطئ ثورة التكنولوجيا ?و هل سيتوصل علماء اليوم لطريق تؤدي إلى حل هذا اللغز المحير؟
يحتوي العقل البشري من مجموعة من الخلايا العصبية متصلة قادرة على توليد
إشارات كهربائية أثناء كل حركة أو ردة فعلتنتقل عبر المحاور العصبية بسرعةأربعمائة كم في الساعة و رغم الغشاء العازل إلا أن بعض الإشارات تخترقه متموجةمما يُمَكِنُ للعلماء رصدها ودراستها.
منذ سنتين شد انتباهي أثناء مشاهدتي لفلمّ " قصة العالم الفيزيائي ستيفن هوكنغ "
ولي عهد الفيزياء بعد اينشتاين و بعد معاناته مع مرض التصلب العصبي فقد القدرة على التحكم في جميع أعضائهحتى الكلام..
في سنة 2012 قام العلماء بنقل أفكار "ستيفن " عبر حاسوب ألي و هكذا حُلّ الجزء الأول من اللغز .
العملية تتم بوضع الكترودات على سطح الرأس ترصد,ترشح و تضخم الإشارات أي
تترجمهاو تنقلها إلى الحاسوب الآلي و بذلك ليس على المستعمل سوى التفكير و الحاسوب يقوم بدور المتكلم.
البحوث في هذا المجال لم تتوقف هنا بل يسعى العلماء إلى استخدام الإشارات كموجات" البلوتوث " لنقل الإرساليات عبر الأدمغة
و الحواسيب لكن يبقى العائق الوحيد ضعف الإشارات الدماغية التي لم تتخطى الميكروفولط مما يعرقل عملية الرصد.
رغم حل عديد العقد المتعلقة بالد ماغ البشري إلا أن الموضوع يزداد تشويقا و يغمرني الفضول لمعرفة ماتخبيه البحوث فالمقبستلالمجهول