سأكتب اليوم عن معضلة في حياتنا و هي تدخل بعض الناس في حياتنا و مشاكلنا مع الآخرين بهدف زيادة الأمور سوءاً و أسميت المقال باسم مئة شيطان و لم اقصد بها شياطين الجن بل شياطين الإنس وهم من يوقدون النار في مشاكل الناس و يزودونها بالهواء لتزداد حرة و حرقة على أهلها .
أكثر ما يغضبني في هذه المعضلة ليس شياطين الإنس بل من يستجيب لهم وسمح لهم بالتدخل واعلم انه إذا تدخل بينك وبين أخيك شيطان من الجن فان هناك مئة شيطان أخر من الإنس يحاول التدخل في حياتك و تدميرها و هؤلاء الناس لا يعرفون الله فهم يعيشون على تعاسة الآخرين و يتمتعون بها ومنهم من يكون له هدف ولكن مهما كان هذا الهدف هو غير مبرر لان يتدخل في حياة الآخرين و مشاكلهم.
هنالك من يدعي الصداقة بهدف معرفة أسرارك و أخذ الكلام منك ليجهز عليك به وهذا من أخطر الناس الذين رأيتهم بخبرتي المتواضعة في هذه الحياة التي لا تتجاوز 18 عاماً و هو عمري كاملاً .
ما أردته من هذا المقال ليس التعميم على كل الناس أو كل الأصحاب ولكن على كل شخص أن يحل مشاكله بنفسه لا يسمح لأي شخص بالتدخل حتى لو كان بهدف الإصلاح وعلى كل شخص أن يأخذ حذرة .