خاطرة عبثية 4
" بعض المشاعر تصطف لتكون قصيدة"
نشر في 15 أكتوبر 2017 وآخر تعديل بتاريخ 29 ماي 2023 .
وَ حُلُماً صارَ يحملُني أكثر إلى أَعالي الأحلامْ
يرفرفُ..يخفق في صدري و يزرع في قلبي بُستانْ
يزيدني إيمَاناً أكثر بِجمالِ خَلْقِ الإنْسانْ
أوراقٌ مصطفة و أقلامٌ مُبعثرةٌ في الأرجاءْ
إضاءة برتقالية تستهلك كثيراً من الكهرباءْ
تمنحني دفئاً و شعوراً بأيامِ الأجدادْ
لازلتْ أمارس عاداتي السيء منها و الجيدْ
أدور في الغرفة كفلكٍ في فضاء الغرفة الضيقْ
أستعيذ الله من الضيقِ و الهمِّ
أُحدِّثُ ملصق حائطي الذي لم يعد موجوداً
أخبره كم أنه بغيابه أصبح عندي مذموماً
لازلتُ أحتار و لكنني قليلاً ما أترددْ
أعير العباراتِ بعضاً مني فتعيرني جميعها
و أجمعها و أقصها و ألصقها كما كنا نفعل في الروضة
فتخبرني معلمتي مثل كل يوم كم أنني حلوة
تهديني سكاكراً و نجمة كبيرة تقبل صفحة دفتري
تدفعني أكثر لأنصهر في حب الورقِ و الألوان ِ و الكُتِبِ
تخبرني حروفي أنني أخيراً بعد طول الدهرِ
كتبتُ ما أشبه بالقصيدة الثريةْ
و خفق قلبي لحضور القلمِ مع الحرية ْ
-
آيــآشخصٌ يحتضن ذاته برفق ~ مهتمة بالفنون ككل و بالكتابة.