قمتُ بأخذ صورٍعديده للشمس( عند شُروقها وغُروبها) في مُدن مختلفه في العالم صور للشمس في المدينه, القريه, الصحراء وعلى البحر. وهذه بعض الصور التي أخذتها للشمس.
وتفكرت في خلق الرحمن وأبتسامه الاحبه وأمنيات المحبين فخرجت بما يلي:
ورد ذكر الشمس في القران الكريم 35 مره منها 33 مره بأسمها(الشمس) ومرتان يصفها سبحانه (سراجً وهاج) وتصف الاياتُ القُرانيه الشمس بأنها آيه من آياتِ الله وأن اللهَ خلقها بتقديرٍ دقيق وجعل لنا في انضباط حركاتها وسيله دقيقه لحساب الزمن والتاريخ للاحداث وأنها ضياء( أي مصدر للنور)وأنها سراج(أي مشتعل) وأنها سراجً وهاج(أي شديدُ الوهج) ,وأنهما والنجوم مُسخرات بأمر الله يسبحن بحمده ويسجدن لجلال عظمته وهذا التسخيرلاجل مسمى وبعدهُ ينتهي كل هذا الوجود . "ومن أياته الليل والنهار والشمس والقمر" فصلت أيه 37 .
قال تعالى:" والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم"يس آيه 38
جمال وروعه في أعلى السماء وضياء في الارض ودفئ في الشتاء ووقايه في الصيف ودليل للمسافرين ودليل على وجود رب العالمين.
فيها الجمال بالرغم من حرارتها , جمالها عندما يقضي الظلام وتشرق النور في الارجاء وينتظر خروجها الصالحون ليركعوا لله ركعتين يستفتخون به نهارهم.
عند شروقها تبعث في النفوس الحماس للسعي في طلب الرزق و الحماس في العلم والدعوه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر,وحماس الشباب والمثابره والهمه.
فسبحان من صنعها وأحسن خلقها وجعلها ايه للتفكر في وجوده.
كنت أُشاهد منظر شروق الشمس فذكرت قول الامام الحسن البصري رحمه الله: " ما من يوم ينشق فجره الا وينادي يا أبن أدم أنا خلق جديد, وعلى عملك شهيد, فتزود فاني اذا مضيت لا أعود الى يوم القيامه".
وفي غروب الشمس منظر جميل لكن يثير الاحزان لماذا؟؟؟؟؟؟
لان منظر الشروق منظره يبعث السرور فنبتهج وبالابتهاجه والبسمه نتذكرأن لا بهجه الا بمشاركه الاحبه والغروب منظره محزن فنتذكر اننا حزنا لعدم وجود احبتنا بجانبنا.
قارئي العزيز شاركوا في أرائكم: لماذا نتذكر من نحب عند مشاهدتنا للغروب أو شروق الشمس؟؟؟؟؟؟؟؟
أتمنى من كل من قرأ المقال أن لا يبخل علي بالتعليق فأني أنسانه معرضه للخطأ ومنكم أعزائي اتعلم واستفيد.
الكاتبه: فدوى
-
فدوىدكتورة في قسم التوحد والعلاج النفسي وتخصص ثاني في قسم الجنايات مقالاتي حقيقة من خلال رحلتي حول العالم