كان في سادسة من عمره ،حينما ترك بيته ليبحث عن عمل في (نيويوك)،حمل في يديه لفة صغيرة فيها كل متاعبه،وفي بدية الطريق صادف شيخا،وقال للصبي بعد ان عرف غايته(تمسك بحلمك عندئذ تستحق النجاح).إلتفت الصبي إلى الشيخ وقال له (أنا لا اتقن عملا إلا صنع الصابون ،والشمع ،حيث تعلمتها في بيت اسرتي).
أجاب الشيخ :(سيكون في القريب شخص سيمسك بزعامة الصابون،قد يكون هذا الشخص هو انت وقد يكون غيرك ،لكن أتمنى ان يكون هذا الشخص هوأنت،فتمسك بحلمك وأنا اُاكد أنك هذا الشخص الناجح)
فواصل الصبي طريقه إلا ان وصل في مدينة (نيويوك)،واستطاع ان يلتحق بعمل ثابت،ودائما كانت تتردد بداخله كلمات الشيخ ،وتخذ خطوات ليتقدم في طريق حلمه،
وتحقق النجاح الذي كان يريده،وبعد عدة سنوات صار شريكا لصاحب الشركه.وظل يطبق نصيحة الشيخ حتى اتسع عمله ،وزاد نجاحه وثروته واصبح إسمه معروفا في كل البلاد العالم.فهل تعرف ايها القارئ العزيز هذا الشخص انه (صومائيل )
هذه القصه تعلمنا ان نمسك بأحلامنا،ونستفيد فرص هذه الحياة لكي نكون غدا من المقتدين.
للكتاب"سفينة من سفن الأحلام."
-
Marwa Hamudاؤمن إن شاء الله انه في يوم من الأيام سيتحقق ذلك الحلم الصغير وسأكون يوما أعظم كاتبة في العالم.