الشمسُ عينُ النهارِ
وكاشفةُ الأسرارِ
تمحو عتمَ الليلِ
ظلمهُ و ظلامهُ
و تكشفُ الحُجُبَ
عن الغافلِ
و النعاسِ عن النائمِ
و الهيامَ عن العاشقِ
الشمسُ بنتُ الحياةِ
من لا يراها ..
ميتٌ … لا … حيّ
و منْ لا يحسُ بها
صفوانٌ عارٍ
ميتٌ … لا …حيّ
و منْ لمْ تدّعُهُ
شمسُ النهارِ
إلى حفلِها
منبوذٌ .. لا صاحبٌ له
و لا … أُخيّ
فانهضْ إلى
سُبُلٍ.. و أرزاقٍ
سبقكَ إليها الطيرُ
و الفراشُ.. و النحلُ و النملُ
تتحدى جبروتَك المزعومِ
تتحداكَ .. أنك ميتُ ..
لا … حي
انهضْ إلى صبحٍ آتٍ
ليسَ لهُ شقيقٌ
فالشمسُ تعشقُ الأحياءَ
و تعتنقُ الوضوحَ
و الصدقَ .. و العمل
و تكرهُ العجزَ و الكسلَ
و أدركْ منَ النهارِ
حلاوةَ الرضا
فالسعدُ في تعبِ السعي
و دعْ لربِ الليلِ و النهارِ
تدابيرَ الرزقِ و الأقدارِ
-
راوية واديكاتبة و رسامة فلسطينية .مدونتها الخاصة علي الإنترنت Rawyaart : (https://rawyaart.com) متفرغة للكتابة و الرسم في الوقت الحالي.
نشر في 12 شتنبر
2018 .
التعليقات
Salsabil Djaou
منذ 7 سنة
كلمات رائعة و اللوحة زينتها ، جملة كتبتها رددتها و حفظتها "تتحدى جبروتك المزعوم" حري بالجميع تذكرها، بالتوفيق في ابداعاتك ،فائق تقديري.
0
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
منذ 6 سنة
" إحدىٰ الرسائل التي ما أُرسلتْ لجُبران"
الأناني جُبران،لم أكن ارغبُ بكل ذلك، ولا كُنت اتخيل هذه النهاية أو اللانهاية بائسة لهذا الحدّ قد تكون -بالنسبةِ لي- ولكَ بمُنتهىٰ الترف والأنانية، هذا شخصك العظيم الذي اتطلعه عَن بُعدٍ بين حينٍ وآخر.. غدىٰ شيءً يجعل مني عجوزاً تبصقُ بوجهِ تصوراتها الراسخة، وكل ذلك لأني لم أنوِ....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 10 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 1 سنة
جلال الرويسي
منذ 2 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة
عبدالرزاق العمودي
منذ 2 سنة