عشيرة الرفيعات - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

عشيرة الرفيعات

نبذه تاريخية

  نشر في 18 ماي 2021 .

وهي عشيرة عربية عريقة وهم من ابناء [ رفيع بن محمد بن دعيج بن غنيم بن سند بن مالك بن شملان بن منيع بن قيس بن ثعلبة بن عامر بن ثابت بن سيف بن أبي بن غنم بن حارثة بن ثوب بن معن بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي ]،

ترجع في الأصل الى قبيلة الرفيع التي ترجع الى قبائل غزية الطائية تلك القبيلة العربية المشهوره في صدرالاسلام والتي كان لها صولات وجولات في التاريخ ، وغزية الطائية هم ابناء أبي بن غنم بن حارثة بن ثوب بن معنبن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي ، اما نسب غزية فيذكر ابن الكلبي في نسب معدواليمن الكبير ان غزية هم بنو أبي بن غنم بن حارثة بن ثوب بن معنبن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمروبن الغوث بن طي .. قال ابن الكلبي : فأبي اعقب ثلاثة اولاد هم :سيف ، ومسعود ، وحارثة حضنتهم امه له اسمهاغزية فغلب اسمها عليهم .. ومن هؤلاء الاخوة الثلاثة انتشرت بطون غزية وهي ثلاث بطون رئيسية ، وهذه البطونهي :

1- الاجود وهم اعقاب حارثة بن أبي .

2- المساعيد وهماعقاب مسعود بن أبي .

3- آل دعيج وهم اعقاب سيف بن أبي .

ثم اندمج المساعيد ، وآل دعيج فقيل لهم البطنين ،وبقي آل اجود على انفرادهم فصارت غزية فرعين هما : آل اجود، والبطنين

أ- آل اجود وهم :

آل منيع ، آل سند ، آل منال ، آل أبي الحزم ، آل علي ، آل عقيل ، آل مسافر.

ب- البطنين وهم :

آل دعيج ، آل روق ، آل رفيع ، آل سرية ، آل مسعود ، آل تميم ، آل شرود.

قد ذكر الكثير من اصحاب التاريخ مثل ابن الكلبي المتوفي سنة 204 هجرية في كتابه نسب معد واليمن الكبيروابن خلدون المتوفي سنة 808 هجرية في كتابه تاريخ ابن خلدون وكذلك السمعاني المتوفي سنة 562 هجرية فيكتابه الانساب وايضاً ابن فضل الله العمري المتوفي 749 هجرية في كتابه مسالك الابصار، كل هؤلاء قد ذكروا انالرفيع قبيلة ترجع الى غزية الطائية .

• مناطق تواجد عشيرة الرفيعات :

1- في العراق :

بشكل عام تتواجد في جنوب العراق ولاسيما في مناطق الناصرية والبصرة والزبير وكذلك لهم مناطق تعتبر مناطقحماية وهي منطقة الحمادية على طريق البصرة الناصرية.

2- في الكويت:

قديماً كان تواجد قبيلة الرفيعات في الكويت في مناطق الشامية في نهاية القرن ال 19 الميلادية وبداية القرن ال20 الميلادية ومنطقة الشدادية ومنطقة الفروانية التي كانت تسمى مطلع عياد وثم الدوغة.[1]

واما حديثاً يتركزون في محافظتي الفروانية والاحمدي.

• مناطق سُميت باسمهم :

مركز حدود الرافعية الواع في محافظة الخفجي السعودية ، ويذكر احد كبار السن من سكان منطقة الخفجي انهذا المركز سُمي باسم قبيلة الرفيعات والسبب ان شيخ الكويت امرهم ان يحموا الحدود الجنوبية للكويت مناعتداء بعض القبائل وذلك خلال المناوشات بين شيخ الكويت وأمير حائل الامير عبدالعزيز الرشيد في عام 1900موذلك قبل معركة الصريف عام 1901م ، واستمر تواجد قبيلة الرفيعات في هذه المنطقة تقريباً سنه ونصف.

[[File:ال حداد.png|thumb|شجرة ال حداد]]

معارك الرفيع الغزوية الطائية:

(1706م / 1118هـ)

في هذه السنة اغارت قبائل غزية على القبائل المجاوره لها في الفرات الاوسط ونهبت منها الاموال والابلوالمواشي وهذا لم يعجب شيخ غزية الشيخ شبيب بن حبيب الجشعمي ، وابت قبائل الرفيع والحميدوساعدة ان تنصاع لشيخ غزية ودارت بينهم معركة فما كان من الشيخ شبيب الا ان ينسحبويستنجد بوالي بغداد الوزير حسن باشا الذي لم يكن مصدق مافعلت القبائل الغزوية الثلاثالرفيع والحميد وساعدة رغم شكوى الشيخ شبيب بن حبيب الجشعمي حتى اتاه خبر من ضابط الحله خبر مفاده ما أخبره به الشيخ ابن جشعم واعد العدة الوالي وجهز المفارز وجمع الجيوشالعثمانية ومن العرب المجاوره ودارت حرب بين الوالي حسن باشا ومعه ابن جشعم وكثير منالقبائل التي تساند الوالي ، ورغم كثرة عدد جيش الوالي وانصاره الا انهم لم يستطيع هزيمةالقبائل الغزوية الثلاثة الحميد والرفيع وساعدة ولكن انتهت الحرب باستسلام القبائل الثلاثة ،وسبب الاستسلام طول فترة الحرب ومحاصرة القبائل الغزوية الثلاث الرفيع والحميد وساعدةمما انهك هذه القبائل ورأت الاستسلام خير وسيلة، وهذه الحرب كانت احد الاسباب التي فككتقبائل غزية الطائية بعد ان كانت لها الامارة على الفرات الاوسط وشمال نجد لمدة خمسة قرون ،فاستقلت كل قبيلة لوحدها فنزحت قبيلة الرفيع جنوباً محاذية لامارة المنتفق .

(1708م/1120هـ)

بعد استسلام قبائل غزية ( الرفيع والحميد وساعدة ) في المعركة التي دارت رحاها في الفرات الاوسط قبل عامينونزحت قبائل غزية الى جنوب العراق فتحالفت مع قبائل المنتفق وكان شيخ المنتفق الشيخ مغامس ومعه شيخالخزاعل سلمان العباس حليفه وصديقه ، في هذه السنة اراد الوالي حسن باشا ان يضم ولاية البصرة الى ولايةبغداد فتصبح تحت حكمة المباشر بعد ان كانت تحت حكم الشيخ مغامس بن مانع ، فلم يجد الوالي سبيل لذلك ،فماهي الا مدة قصيرة حتى اغار الشيخ مغامس ومعه قبائل غزية ( الرفيع والحميد وساعدة ) على قرى بغدادونهبهوها واخذوا المواشي والاموال وحرقوا الزرع وهو قريب الحصاد وكذلك نهبوا قرية الرماحية واخذوا المواشيوالاموال ، فلما سمع الوالي ماجرى لقرى بغداد و الرماحية ارسل عسكره لحماية الحلة من الشيخ مغامس وحلفاءه قبائل غزية ( الرفيع والحميد وساعدة ) وحصنها حتى لا ينهبوها ويخربوها كما فعلوا في القرى الاخرى ،فما كان من الشيخ مغامس وحلفاءه غزية ( الرفيع والحميد وساعدة ) الا ان غيروا خطتهم وبعد ان تم تغييرالخطة حالفتهم قبائل كثيرة مابين البصرة وبغداد فعظم شأنهم وكثر عددهم وخاف الوالي حسن باشا جانبهمفدخلوا قرى تابعه للوالي ونهبهوا وخربوها وحرقوا زرعها ثم نزلوا بين العرجة والاهوار ، فأرسل الوالي حسن باشاالى السلطان العثماني احمد الثالث يخبره بما فعل الشيخ مغامس وقبائل غزية ( الرفيع والحميد وساعدة )والقبائل المتحالفه معهم قبيلة شمر وقبيلة الخوالد وقبيلة السراج وقبيلة بني مياح وقبيلة زبيد ، فامر السلطانبمعاقبة هذه القبائل والتقى الجيشان في السماوه فتجهز الجيشان جيش الشيخ مغامس ومعه قبائل غزية (الرفيع والحميد وساعدة ) وقبيلة شمر وقبيلة الخوالد وقبيلة السراج وقبيلة بني مياح وقبيلة زبيد ، فجهز وجيشالعثماني فدارت معركة حامية الوطيس حتى قتل في هذه المعركة الشيخ تركي بن صبيخه شيخ الاجود من المنتفقوهو كان ساعد الشيخ مغامس الايمن فتاثر بقتله وبسبب هذا التأثر انكسرت هذه القبائل وانهزمت واحتل الواليحسن باشا البصرة وضمها لحكمة المباشر.

المصدر كتاب تاريخ بغداد للسويدي

http://dlib.nyu.edu/files/books/nyu_aco001068/nyu_aco001068_hi.pdf

1602م / 1011هـ

في هذه السنه والي بغداد محمد باشا زاد الجبايه ( الضريبه ) على بعض القبائل ، فبعض القبائل رضيتوبعضها رفض ومن القبائل التي رفضت الزياده واعلنت العصيان هي قبائل غزية ( الرفيع والحميد وساعدةوالجشعم) وكان امير القبائل هو ابن جشعم ، وبعد ان رفضت قبائل غزية الزيادة امر والي بغداد محمد باشابتجهيز الجيش ومواجهة قبائل غزية فالتقى الجيشان قرب بغداد فكان النصر لقبائل غزية وانهزم الجيشالعثماني الذي يقوده محمد باشا .

المصدر موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين - عمدة البيان في تصاريف الزمان.

1203م / 598هـ

وكان من حديثه أن سعيد بن فضل ومانع بن حديثة ومسعود بن بريك "بن السميط" أمراء بنيربيعة جمعوا قبائل طيء وزبيد والخلط وجميع عرب الشام ، واجتمع إليهم دهمش بن سند بن((أجود)) في غزيّة ، وساروا يريدون أرض بني عُقيل ((بن كعب)) ، وهم عامر ، وعائذ ، وخفاجة و((عبادة)) ومن خالطهم من قبائل قيس وربيعة وغيرها ، وكان ((الأمير)) محمد بن أبي الحسينيومئذ قد راس على ((جميع)) قبائل العرب الذين بالمشرق وعلى قبائل غرب العراق ((من عقيل))وغيرها ، وكانت له مملكة البحرين ، فلما سمعت ((بنو)) خفاجة وعبادة ومن يليها من قبائل قيسبتجهيز الأمراء تلك السرايا وطلبهم أرض بني عُقيل بعثوا إلى الأمير محمد بن أبي الحسين ـ وهويومئذ بالأحساء ـ من يخبره الخبر ويستنهضه ، ودخلهم من ذلك رعب عظيم ، وانحازوا لهم عنالطريق ، وكان أيضاً في ذلك الوقت قد أفسد دهمش وقومه في الحاج وطلبوا منهم ما لم تجر بهعادة ، وخافوه ، فشكا الحاج إلى الخليفة الناصر لدين الله ، فبعث الخليفة يومئذ رسولاً إلىالأمير محمد بن أبي الحسين يخبره بذلك ـ و ((كان مقيماً ذاك الوقت بالأحساء)) ـ ويتقدم إليهبالنهوض إلى دهمش وقومه والتنكيل بهم والنكاية فيهم بحسب ما يقدر عليه ، ((فاتفق وصولرسول عُقيل ووصول رسول الخليفة)) ، فنهض ((محمد بن أبي الحسين من الأحساء)) يومئذ ،واستنهض جميع العرب الذين بالبحرين ومن يليهم من عائذ وجميع جنوده ((وعساكره)) حتىلحق بالعراق ، وانضمت إليه الأعلم والمنتفق ، ولحق بعبادة وخفاجة ((وبمن بأرض العراق منبني عُقيل)) وقد أجفلوا عن أرضهم فثبتهم حتى استكمل جيوشه وسار ((بهم)) حتى لقي جموعالأمراء من بني ربيعة ، وجميع من حشدت طي وزبيد وعرب الشام ، وكان ذلك بظهر الكوفة ،فالتقوا واقتتلوا غير كثير ، فحمل عليهم الأمير محمد ، وحملت أولاده لحملته ، وحملت جميعجيوشه فانهزمت جموع طي ومن معها حتى بلغوا رحالهم ، ثم إن الأمراء بني ربيعة أرسلوا إلىالأمير محمد يناشدونه النسب والقرابة ((ويطلبون منه الجوار)) ويذكرونه الحميّة لأنهم يقولونإن أمراء بني ربيعة من ربيعة بن نزار ، فرقّ لهم ، وعطف عليهم ، فأجارهم وأجار أهلهم وأموالهم ،وامتنع من جوار دهمش لما كان تقدم من أمر الخليفة فيه ، فهرب دهمش وسبق حتى دخل مشهدعلي بن ابي طالب عليه السلام وتحرم به ، فأقام مستجيراً بقبره ، فأقام الامير محمد ابن أبيالحسين ((على دهمش)) حراساً بباب المشهد يحفظونه لأن لا يهرب ، وبعث إلى الخليفة الناصرلدين الله رسولاً يخبره بذلك ، وأنه هرب ودخل المشهد واستجار بضريح ((قبر)) الامام علي بن أبيطالب عليه السلام ، وانه أقام عليه الحرّاس يحفظونه ليرى الخليفة فيه رأيه ، ويتقدم بما أراد ،فبعث الخليفة رجالاً من الديوان ليقبضوا على دهمش ووردوا به الى بغداد مع غلمان الامير بنابي الحسين ، فلما صار في قبضة الديوان بعث الخليفة إليه ، فاستتابه حينئذ الخليفة عنالفساد وعن إدخال الضرر على الحاج ، فتاب وخلع عليه ، و ((بعد ذلك)) خلّى سبيله ، فلم يعاود دهمش إلى شيء يدخل على الحاج ضرراً حتى مات .

المصدر كتاب ابن المقرب



   نشر في 18 ماي 2021 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا