مخاوف كتابية
احيانا تجسيد شخصياتنا في ما نكتب يحول دون كتاباتنا المميزة
نشر في 15 ديسمبر 2019 .
هل جربت ان تكتب عن موقف ما او مشهد في رواية او حتي وجهة نظر في مقال من مقالاتك ثم فوجئت بوجود شخصيتك عارية امام القارئ؟ ففكرت في تعديل النص واختلاق بعض الخيال والنصوص حتي تبعد القارئ من حقيقة مشاعرك فما كان منك الا ان مزقت الورقة او اغلقت حاسوبك لانك لم تستطيع التلاعب بالكلمات فالنص الحقيقي يسيطر عليك وتحس في نهاية المطاف بخيبة امل طفيفة تسري علي اوصالك الكتابية وقدرتك علي التعبير..ولربما تكبر تلك الخيبة فتمنعك من الكتابةلايام او شهور ؟
تلك المخاوف تبدو طبيعية تماما
ولكن المحزن هو التوقف عن الكتابة لمجرد التفكير بان الاخرون يفهمون شخصيتي او ان ما اكتبه يعبر عني!
احيانا لدينا تجارب مميزة لو اضفنا لها القليل من الخيال لاصبحت من اروع الكتابات علي الاطلاق
لو كنت تشعربهذه المخاوف
فحاول في كتاباتك القادمة ان تكتب كل ما يتعلق بمخاوفك وتجاربك وان تضعها في لائحة ذكرياتك لتكن كتابة مميزة من غير ان تنشرها
ستشعر حينها بثقة كبيرة ودافع اكبر للكتابة والتعبير..
ولربما نشرت بعضا منها بعد التعديل🙉
-
Kulsom Hassan Yagoubاكتب كثيرا... واقرا قليلا