الهدف النبيل في تنصيب علي أمير المؤمنين(ع)
عباس عطيه عباس أبو غنيم
أن الهدف السامي من تنصيب علي (ع)هو أخراج الأمة من دنس الشرك الخفي والنفاق والرذية وكل شيء يمت لها بصله ,أذا علي هو الطريق الواضح لنهج الرسول الأعظم (ص)والرسالة المحمدية العليا ,ومن خلال النفاق الإسلامي والسياسي نجد الأمة قد أبعدت علي وتعثرت كثيراً بعد وضوح الرؤية أي(بعد موضوع بيعة الغدير والسقيفة)وكما صرح بها ابن عباس حبر الأمة الله الله من رزية الخميس ؟؟ حيث هذه الرزية عادت مرة ثانية بعد أن أوصى الخليفة الثاني إلى الستة وأن كان يعلم علم اليقين وحسب ما يقول(لو وليتها اجدح لعبر بهم الجادة وهيهات يكون ذلك)؟ ومن هنا نجد أن أصحاب الانقلاب السياسي نجدهم يشكلون حجر عثرة بدرب المصلحين .
رزية الخميس وما أدارك ما رزية الخميس؟
رزية الخميس وتجهيز أسامة وخروج أكثر الصحابة في سرية أسامة بن زيد الى قول الخليفة الثاني (النبي ليهجر ) والعياذ بالله من هذا القول (أي بعد موضوع الدواة والكتف)ليقول ؟حسبنا كتاب الله وهذا عندما تسنم زمام الخلافة يقول مالك يا عمر حتى ربات الحجال افقه منك(أذا أين قولك حسبنا كتاب الله)!.
ولهذا الدليل وواضح المعالم نجد أن الأمة التي جهزها الرسول الأعظم ولم يترك ألا أبن أبي طالب في المدينة ولهذا خرج قرن الشيطان من عقر داره وجاء بوالديه لجعل الأمة في فتن مستمرة ,ومن خلال هذا نستنتج الأمر الأتي .؟
أن ألسامري الذي خرج يعزف على ناي الفتن ويعلم محل علي منها ,وهو يدرك ما حقق في امة الحق ,ولتغير مسارها الصحيح لرسم معالم الفتن التي ظهرت في الأيام الأولى من عصر الإسلام الخالد لحد ألان,وفي هذا المضمون خرجت كثير من الفتن التي تجر بها كثير من زوابع الشر علينا اليوم ,لذا علينا أن نعي طريق عليا فنسلكه فهو الطريق الحق كيف لا ,وهو باب حطة من دخلها كان امن اللهم ثبتنا في القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
-
الصحفي عباس أبو غنيمعباس عرفه الناس أنه ساذج لايعرف الحياة جيدا ,لكن عندما شاهد الناس مستخفون به و كيف يتعامل مع من استخف به وكيفية خضم مصاعب الحياة فتراه يعامل الناس على قدر عقولهم