في " تيماء" العُهر أشرقت "شمس" الدياثة
في دامغة جرير
نشر في 12 مارس 2021 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
في رحلةِ الإنسان بين حق غائب و"نجد" لغير مستحق
لابد وأن تستوقفنا مستنقعات داخلها بالصدفة لابد وأن تعلق بأطراف ثوبه عوالق السوء ، وتبقى لصيقة به ما زالت روحه سر قيد جسده .
لا تدري هل هي عوزة الصبر أم فيض الكيل يخرج أسوأ ما فيك كقول جرير في الراعي النُميري في دامغته الشهيرة اضربها دوما في فوات صبر قد طال وفي تدخل الخالي بمشاغل البالي عندما قال :
غض الطرف إنك من نُمير
فلا كعبًا بلغت ولا كلابا
تُرى ما هو الكيل الذي فاض دافعا شاعر بحجم "جرير" أن يثري الأدب العربي بهذا البيت بصدره وعجزه وقد لخص حال عالم وجاهل في مجتمع تملأه المصائد.
إنسانية الحيوان بنطقه المميز وعقله المغيب كما فهمنا من الجاحظ تلك التي تُحتم عليهم إسقاط الاحداثيات بالسينات والصادات على مقامهم فقط ضاربين بعرض الحائط أي اعتبارات أخرى
رحلات في عالم افتراضي يوازي عالم المدينة الفاضلة ، يحمل كل واحد فيه وجهين الأول يظهر للناس بكامل حُلة ، قديسيون بكل ما تحمله الكلمة من معنى ووجه اخرى لا يعوزه الا إحتواء لتطوير قدر الدمامة فيه يخال لك حينها أن المُسافحة فيما بينهم نهج حياة ، ما نتج لولاها هذا القدر الهائل من البغي.
ناهيك عن مناسك ونواسك أعادت لنا عهد عابر غابر اسميه أنا "مخادع الأخدان" برايات حُمر ترفرف ها هنا وتستوطن العقل قبل الجسد وتعيث فيه من الفساد ما لا تقوى الأجيال على إصلاحه
مهاترات إن خضتها خسرت وأن ترجلت عنها خسرت ، في مجتمع يقودك كل ما فيه للنفاق
-
تسنيم رفيق السقراتبتروا ذراعي أو بتروا العضيدا ما نفعُ ساعدي إن كان رسغي عقيما