يأتي يوم ويمضي يوم ساعة تلو الأخرى حياة أشبة بساعة الرملية كل ذرة من رملٍ تأخذ معها أجزاء من أعمارنا وأغلى ممتلكاتنا حتى تحين ساعة أخر ذرة ، ذرة الرحيل ذرة الموت ذرة الوداع الأخير لكم هيا قاسية ذرات الرمال تأخذ وتأخذ وتنتهي لدى شخص وتبدأ لأخر قدر إلهي وأنا بقدر ربي راضي.
رحم الله كل عزيز مازال خيرة على الأرض باقي وسيبقى، في كل مرة تلمس جبهتي الأرض وقت السجود لن أنساكم في دعائي، ذهبت الأجساد وأخذت معها لحظات الإجتماع واللقاء ذهب كل شئ محسوس ملموس وتبقى ما يروى ظماء الفراق حتى يتجدد اللقاء، تبقت ذرات الذكريات وذرات الروح الساكنة داخلنا تسير معنا، رضى ربي عليهم وسلامُ عليكم وإليكم.
معكم في أحلامي كل يوم يتجدد لقانا، لن أنساكم .........أبداً
-
مهاب أسامهباحث إعلام مهتم بمجال صناعة المحتوى وعلم النفس الإكلينيكي
نشر في 12 أكتوبر
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 2 شهر
هنا القاهـــــرة
لأنّه لا يعقل أن أغادر الدنيا دون أن ألتقي أمّها، كان لا بدّ لستّينيّ مثلي أن يزور مصر. هكذا، كانت زيارتي لهذا البلد تصحيحا لوضع غيرمنطقي. والحقيقة أنّ رغبتي في زيارة أم الدّنيا لا تعود فقط إلى الأسباب التي
ابتسام الضاوي
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 2 شهر
Rawan Alamiri
منذ 3 شهر
مجدى منصور
منذ 4 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 4 شهر
مجدى منصور
منذ 5 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 6 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 6 شهر