خلف القضبان يرقد انسان
نشر في 17 نونبر 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
سأعترف بجريمة لم أرتكبها و سأعاقب على ذنب لم أفعله ..
لأن هذا قدري ..
قدري أن أحفظ عن ظهر غيب اعترافاتي كلها .. أن لا أخطأ في سردها ..
ألا تخونني دموعي فتسقط رغم القهر ، الخوف و التهديد الشديد
ألا تخونني .. فتودي بحياتي .. التي انتهت خلف قضبان عاهدتني على الوفاء و على البوح ببرائتي لكل من تحتضنه بعدي ..
غريبان التقيا .. في لحظة مكتوبة التفاصيل قدراً ..
التقيت أنا و الخوف في طريق " أموات على قيد الحياة " تعلمت الخوف على أشياء لم أملكها على أحلام لم أحلمها
الخوف من مستقبل لن أعيش تفاصيله
أنا هنا حيث الظلمة و القهر .. أنا هنا حيث اليأس ..
و حيث الرغبة في الموت الأمنية الأعظم في الحياة
و لأنه لا أحد سيتحمل نتيجة أخطائه
ولدت أنا وسط المأساة .. أحمل عنهم ذنوبهم
و لينعموا برغد الحياة ..
حتى نلتقي يوم الحساب ..
فينتقم الله لي
-
د . فاطمة الزهراء الحسينىلكي لا تختنق الكلمات .. هنا واقع اخر .. تلفظ فيه أنفاسها الأخيرة
نشر في 17 نونبر
2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر