ثمّ ماذا يا اويحيى ..حققت ما تريد ..زرعت براثين خبثك و نذالتك في رحم سلمية رسالتنا و ندائنا .. قلبت موازين مسيرتنا و سرت في عروق وطنيتنا كالطاعون ... وفعلت ما فعلت ...ثم ماذا بعد ؟ ..توعدت شعبا بمقام الشعب الجزائري بسيناريو العشرية الدموية

و تحول الكلام إلى أيادي خارجية تريد زرع الفتن ...حقا؟؟ أتحسبنا شعبا غافلا عما تصنعون من مكر وفساد ...أتظننا من صنف جماعاتك الدنيئة الخسيسة المكلفة بالتصفيق

و التحية لكلمة الباطل ....كلا لم تحزر اللغز هذه المرة فنحن شعب تسري في عروقه

الشهامة و الكرامة و يكفينا أننا أحفاذ العربي بن مهيدي "سيدنا و سيدك" ...لن تخيفنا كلماتك و لا تهديداتك و لا القوة التي تحميك و لا السترة التي تقيك و لا تتجرأ على مقارنة نفسك بشعب حر أبيّ فالفرق شاسع بيننا و الدليل قاطع و حاسم في هذا الأمر

فنحن نعيش بإرادة الخالق و أنت تعيش بإرادة أسيادك أولئك الذين يملون عليك أوامرهم

ثم أنت تستجيب بالسمع و الطاعة باش في الاخير ""يرمو عليك مصيرفة ""هذا إن نجحت في المهمة ....حقا هنالك فرق شاسع بيننا ففي قاموس اللغة العربية الكرامة و الذل معنييان متضادان تماما ...

ثم دعني أخبرك أن ما تريد أن تحيكه خلف إطار ما تسميه فخامته وسياسة الألاعيب هذه

المتفق عليها بينكم لن تتم بإرادة الشعب بإذن الله و البير ما بقاش بغطاه سياستكم واضحة و نحن أعلم بخباياها فإن أعلنتها حربا علينا فنحن لها و الزمن و الميدان هو الفيصل بيننا و ليس الصندوق ..

#وأبأس #منك #ماولدت #النساء