ليتني كنت اطير لزرتكما كل مساء،لكنت قبلت يديكما و رسمت قبلة من شفاه الروح يا روحي .
اي حب قد يعوض حبكما،اي يد قد تمسح الحزن من قلبي غير يدكما.
يا ليتني طائر ،لاستطعت ان اخرج من سجن البعد و اطرق باب عش السعادة.كم كنت غبية كيف لم اسرق الثانية من الثانية لاخلق وقتا اضافيا للبقاء اكثر في عش الحياة.اي حياة بدون دعواتكما، يا كل الحب في قلبي.
يا ليتني كنت اطير...لاطفأت نار الشوق يا وطني ،لغسلت قسوة الايام عن وجهي ،بعد لا يشبه شيئا سوى دمعة.يا للدمعة القاتلة كالخنجر ،يطعنني وانا اسمع صوتا وارى صورة ولا يمكنني تقبيل تلك اليدين .
كم كنت غبية ،يا ليتني بقيت الخادم تحت قدميكما يا وطني،لم اعلم ان الظروف قد تمنعني من تنفس هواء حياتي ،يا هوائي ودقة قلبي،واغلى عطوري.
لو كنت طائرا لداويت جرح المسافة يا طبيبي ،لكنت قرأت لكما««وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا»».