حينما تستقيم العلاقة بين الرجل المسلم و المرأة المسلمة سنحصل علي الجيل الذي سيحرر فلسطين...
نصيحتي لكل زوج و زوجة "أحيوا أنبل المشاعر بينكما سترضون الله و برضي الله تتحول حياتكما الزوجية إلي جنة أرضية"...
ليس مطلوب من الزوج أكثر من إبتسامة مشرقة لزوجته و نفس الشيء مطلوب من الزوجة لزوجها، هل طلبنا المستحيل ؟...
*قال لي أمريكي :
-لا بد للرجل أن يفهم زوجته، أن يكون لينا معها، محب لها، يصبر عليها و يرفق بها. فهي هشة لطيفة ناعمة رقيقة جميلة حنونة ضعيفة، لكل هذه الأسباب علي الزوج أن يكون رحيما بها.
سكت و لم أقل شيء.
-أليس كذلك ؟ سألني.
بقيت صامتة، فألح علي الرجل الأمريكي :
-أجيبيني من فضلك ؟
فقلت له بكل جدية :
-ما قلته عن معاملة الزوج للزوجة هو صميم ما أوصي به رسول الحق عليه الصلاة و السلام و لكن لا يعمل به الرجل المسلم و إلا كان المسلمين اليوم يعملون في المريخ و يقيمون في الأرض و يتنزهون في الزهرة..................
*كنت في الثانوية في دولة عربية. أكثر من 30 سنة إلي الخلف، سألني أستاذي ذات الجنسية العربية :
-لماذا عفاف الرجل الجزائري الذي أقابله في المتاجر و شوارعنا لا يحمل الأبناء و الأثقال التي تحملها زوجته المسكينة ؟ ألا يجب أن يرحمها ؟
غضبت داخليا ثم أجبت أستاذي :
-إسئل الرجل الجزائري و لا تسألني أنا الفتاة الجزائرية.
بعد أكثر من 30 سنة، كرر نفس السؤال أمريكي :
-عفاف لماذا الرجل الجزائري لا يرحم المرأة الجزائرية الهشة الضعيفة و يحمل عنها الأحمال الثقيلة ؟
إجتاحتني موجة غضب إلا أنني أجبته بهدوء لأحفظ ماء وجه الرجل الجزائري :
-لأن المرأة الجزائرية عودت الرجل الجزائري علي انها هي من تحمل تلك الأثقال.
فلاحظ لي الأمريكي :
-هذا معناه أن المرأة الجزائرية بإمكانها إعلان إستقلالها عن الرجل الجزائري.
فقلت له بصوت عصبي :
-عن أي إستقلال تتحدث و ماذا تعني بالضبط ؟
-أعني عفاف أنه حان وقت إستقلال كيان المرأة الجزائرية عن الرجل الجزائري، فهي عظيمة و ذكية بما فيه الكفاية لتفهم الرجل الجزائري أنه يتوجب عليه تغيير معاملته لها بحيث يحترم ضعفها و جمالها و ذكاءها دون أن تسحب إعترافها بقوامته عليها. أجابني الأمريكي....
*كان في عمري 17 سنة عندما في حصة التربية الإسلامية بإحدي الدول العربية، سألنا أستاذنا هذا السؤال :
"ماذا يفعل الرجل الأمريكي ناحية المرأة المتعلق بها حينما تتعرض إلي مشهد أو موقف عنيف ؟
تفاجأنا نحن التلاميذ بمحتوي السؤال، سكتنا و لم نعثر علي إيجابة، فإذا بأستاذنا يجيبنا :
-إن الرجل الأمريكي يحضن تلك المرأة، لماذا في رأيكم ؟
لم نجبه نحن التلاميذ.
-لأن المرأة مخلوق ضعيف جميل هش و أن تعيش موقف فيه عنف لا بد لها من ذارعي الرجل يحضنها ليهدأ من روعها و يطفأ خوفها، هل فهمتم أبنائي كم العلاقة بين الرجل و المرأة فيها تكامل و محبة و شعور الرجل بمسؤوليته في حماية المرأة نصفه الثاني ؟
قمنا بهز رؤسنا موافقين بينما لاحظت له :
-سيدي لماذا إعتمدت مثال الرجل الأمريكي الحاضن للمرأة المفزوعة و لم تأخذ مثال من واقعنا ؟
فرد علي أستاذي مبتسما :
-لأنه عفاف الرجل المسلم هو رجل عصر الإنحطاط و لم يعرف معني إحتضان المرأة الخائفة.
تري يا رجال الأمة كم واحد منكم حضن أمه، أخته، زوجته من الفلسطينيات و السوريات و اليمنيات ممن صعقن بصواريخ الإخوة الأعداء و أعداء محمد عليه السلام بنو صهيون ؟ كمممممممممممممممممممممممممممممممممممم؟
-
نظرات مشرقةروائية و قاصة باللغة الفرنسية مناضلة حقوق إنسان باحثة و مفكرة حرة