علي الرغم من أن الاستعداد لرمضان قبله بستة أشهر ، إلا أن هذة الخطبة لا تسمع إلا قبله بأقل من ثلاثة إلي ستة أيام ، لكن الخطيب اجتاز الخطبة المحفوظة إلي بعض المواضيع المتعلقة بالواقع الملموس و كان أحد هذة المواضيع ، وهو الأكثر اهتماما بين الشباب بل و الشيوخ أيضًا ، بل والمجتمع بأكمله ، هي قضية المسلسلات الرمضانية بين مؤيد و معارض ومعارض مؤيد و مؤيد معارض .
" صافيناز هي إحدي تلك القنابل الموقوتة ، التي اقبلت علينا في شهر رمضان ، في إحدي المسلسلات لكي تقوم بإحداث فتنة الشيطان مقيد عن فعلها ، تلك الفاتنة التي ارادت ان تفطر المسلمين "
كان هذا قول الخطيب أو علي الأقل قول مشابه ، أثار تفكيري من صافيناز تلك ...؟
و ماذا يقصد بأنها ستفطرنا.....؟
الأمر الذي يدفع أي باحث إلي البحث في الموضوع كي يتبين ماذا يقصد الخطيب بكلماته ، إنها امرأة موهوبة حقًا تمتلك قدرات رياضية و حركية تفوق الوصف و الخيال و توظفها من أجل خدمتها ، تمتلك ..........!؟
نعم تمتلك ما يمكنها من الفتنة ، لكن كيف كنت اعرفها ، ما لم يحدثنا المذيع ، الصديق ، الأخ ، الرفيق ، الزوجة ، الأم ، المدير ، السائق ، الركاب ...................................!!!!!!!!!!!!!!
كل هؤلاء و أكثر اضافوا آلاف آلاف المعجبين إلي جميلة الجميلات و فاتنة الفاتنات صافيناز ، لكن لم أكن اتصور أن يخرج لها معجبين من بين المصلين ، صفقة خاسرة تلك إن و صفت بالصفقة
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة..............و إن كنت تدري فالمصيبة أعظم
صافيناز لا تحتاج إلي معجبين أكثر مما تحتاج إلي خطباء و هي بالباقي كفي.